السبت، 23 نوفمبر 2024 03:57 ص

"دينية البرلمان" توصى بتفعيل ميثاق الشرف الإعلامى وعدم إهانة الرموز

"دينية البرلمان" توصى بتفعيل ميثاق الشرف الإعلامى وعدم إهانة الرموز اللجنه الدينيه بالبرلمان-ارشيفية
الثلاثاء، 30 يناير 2018 07:17 م
كتب محمود حسين

أوصت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، بتفعيل ميثاق الشرف الإعلامى، ومنع أى إساءات أو إهانات أو سب لأى شخص.

 

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة، اليوم، لمناقشة طلبى الإحاطة المقدمين من النائبين الدكتور عمر حمروش، وأحمد عبداللطيف الطحاوى، بشأن إهانة الرموز الدينية والتاريخية والوطنية فى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة.

 

وقال الدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة وأستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، إن الهيئة حريصة على ضبط أخلاقيات الصحافة ولذلك أصدرت مدونتين للسلوك إحداهما عن الإرهاب والأخرى عن الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا على أن الصحافة تقوم بدور كبير وأن الهيئة تسعى لتسهيل مهمتها وتقديم كافة أشكال الدعم لمواجهة أى خروج عن مواثيق الشرف والأخلاقيات والسلوكيات العامة، بما يحفظ للصحافة والصحفيين مكانتهم ومصداقيتهم ويصون المهنة للدفع للاستمرار .

 

وأكد الدكتور محمود علم الدين، على أن الدولة حريصة على دعم الإعلام القومى المتمثل فى الصحافة القومية وماسبيرو، وهناك دعم قوى وهناك رؤى مستقبلية للتطوير.

 

جاء ذلك تعقيبا على مداخلة النائب أحمد همام الذى طالب بدعم وسائل الإعلام القومى المملوكة للدولة لحماية الرموز الدينية والوطنية التى يسيئ لها البعض عبر الإعلام غير المملوك للدولة.

 

من جانبه، قال النائب أحمد همام: "أعانى أنا وزملائى لعدم دعم ماسبيرو مادياً، خاصة أن إذاعة القرآن الكريم والإذاعة المصرية مديونة بـ120 مليون جنيه لشركة الاتصالات".

 

من جانبه، قال الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن اللجنة توصى استنادًا لرؤية الدكتور محمود علم الدين، بـ3 توصيات وهى: تفعيل مواثيق الشرف لوسائل الإعلام، ولابد أن تُحترم إنسانية الإنسان قبل علمه، ولابد من احترام كافة الرموز الدينية والوطنية.

 

من ناحيته، عقب جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، قائلا: "نحن فى الوزارة لا نسمح لأى شيخ بالتعرض لإعلامى أو فنانة، ونحن نراعى مؤسسات الدولة خاصة الإعلام والشخصيات العامة أن تراعوا الرموز الدينية وعدم المساس بالعلماء".

 


print