وقال "فؤاد"، بحسب نص البيان العاجل، إن المكاتب التابعة لمنظومة التواصل مع المواطنين تستقبل عشرات الشكاوى والاستغاثات اليومية، وعلى رأس أسباب الشكاوى تأتى مشكلات بطاقات التموين الذكية، وذلك بنسبة لا تقل عن 70%، وتتنوع تلك المشكلات بين تأخر الإصدار الجديد لمشكلات البدل تالف والبدل فاقد وغياب الرقابة على الشركات الخاصة بإصدار البطاقات، والقائمة السوداء، ومشكلات الإضافات وتضارب التصريحات من المسؤولين والجداول الزمنية غير المعلنة الخاصة بحل تلك المشكلات.
وتابع عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، قائلا: "فى بادئ الأمر كنا نتحدث عن تأخر الإصدار والمعالجة، الذى قد يستغرق فى بعض الحالات عاما أو أكثر، ولكن بعد إصدار بطاقات التموين الذكية بعدد محدد من الأفراد يفاجأ المواطنون بأن العدد المدرج بالبطاقة أقل من العدد الأساسى الثابت ببيانات البطاقة دون أدنى مبرر".
وأشار "فؤاد" فى بيانه، إلى أن هذا الأمر تطور، فعندما يتوفى أحد الأفراد المقيدين بالبطاقة، يتوجه صاحب البطاقة لمكتب التموين لاتخاذ اللازم وحذف المتوفى، إلا أنه يُفاجأ بحذف المتوفى، إضافة إلى حذف فرد أو فردين من البطاقة دون سبب معلوم، ومثال على ذلك عدد من الحالات فى مكتب تموين العمرانية بمحافظة الجيزة، مستنكرا مثل تلك الوقائع التى يتحمل المواطنون تبعاتها، قائلا: "هذه الوقائع تضعنا يوميا فى مواجهات غاضبة مع المواطنين، حتى أصبحنا نتقدم بأداة رقابية أسبوعيا لوزير التموين دون جدوى".
وطالب عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، فى ختام بيانه، بتدخل مجلس النواب بما لديه من صلاحيات وسلطات دستورية وقانونية، لإعلاء مصلحة الوطن والمواطنين، واتخاذ ما يلزم من إجراءات حاسمة وملزمة من أجل إيجاد حلول جذرية لتلك المشكلات التى تمس استقرار الأوضاع الحياتية والمعيشية للمواطنين بشكل مباشر.