وفى مستهل اللقاء رحب الدكتور على عبد العال بجابريلا، مقدما لها التهنئة بفوزها بمنصب رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى.
وأكد عبد العال - حسب البيان الصادر منذ قليل - الدور الكبير الذى قامت به مصر فى حشد الدعم لها خلال هذه الانتخابات، سواء من خلال المجموعة العربية أو الإفريقية أو الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي، معربا عن أمنياته بأن تكون فترة رئاستها بداية قوية وجديدة للاتحاد.
ومن جانبها، أعربت جابريلا عن خالص تقديرها للدور الذى قامت به مصر فى هذا الشأن، مؤكدة أن صوت مصر مسموع ومؤثر فى كافة الدوائر العربية والإفريقية والإسلامية، وأنها ستكون رئيسة لجميع أعضاء الاتحاد، دون الانحياز لدولة أو مجموعة جغرافية معينة داخل الاتحاد.
وتطرقت المباحثات، وفقا للبيان - إلى تبادل الآراء حول بعض التعديلات المطروحة على النظام الأساسى للاتحاد البرلمانى الدولي، وهى التعديلات التى كانت أيضاً محل نقاش خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الذى عقد يومى 3 و4 فبراير الجارى بجينيف وشارك فيه الدكتور عبدالعال باعتباره عضو اللجنة ممثلا عن المجموعة العربية.
وخلال اللقاء، تم استكمال الحديث بشأن هذه التعديلات، وأكد الدكتور عبدالعال حرصه الشديد على أن تكون أية تعديلات جديدة متوافقة مع النظام الأساسى للاتحاد ولوائحه.
ومن جانبها، أعربت السيدة جابريلا عن تفهمها الكامل لملاحظات الدكتور على عبدالعال فى هذا الشأن.
على صعيد آخر، تطرقت المباحثات إلى العلاقات المصرية المكسيكية، لاسيما وأنه قد مر على بداية هذه العلاقات ستون عاماً، حيث أعرب الدكتور عبدالعال عن تطلعه إلى تكثيف الزيارات البرلمانية بين البلدين، وإنشاء جمعية صداقة برلمانية، وهو ما أكدت عليه السيدة جابريلا، مؤكدة على حرص بلادها على تطوير علاقاتها مع مصر فى كل المجالات.