وأصبح نص المادة بعد التعديل، كالآتى:
المادة (7): لأغراض التضامن والمشاركة المجتمعية في مواجهة الإرهاب وتكريم الشهداء والمفقودين والمصابين في العمليات الارهابية والأمنية وأسرهم. ويقوم كل طالب في مراحل التعليم قبل الجامعي بأداء مساهمة تضامنية مقدراها خمسة جنيهات، تُحصل مع الرسوم الدراسية، وتكون قيمة هذه المساهمة بالنسبة للتعليم الجامعي وما بعده بواقع عشرة جنيهات عن كل طالب.
وتؤول حصيلة هذه المساهمات إلي الصندوق، وتحدد إجراءات وضوابط تحصيلها بقرار من الوزير المختص، ويتم إلصاق طابع بقيمة خمسة جنيهات على كل اشتراك أو تجديد من اشتراكات الأندية.
وجاء التعديل فى البند الخاص بمساهمات الطلاب بناء على اقتراح النائب اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، الذى قال: "فلسفة القانون هى التضامن الاجتماعى، كما علمنا أن الدولة تدفع المبالغ التعويضية وهى قليلة، وتأكيدا للتصامن الاجتماعى نريد أن يكون هناك احتياطى مالى قوى يخدم كل أبناء الشهداء، لذا أقترح أن يكون قيمة مساهمة الطلاب فى مراحل التعليم قبل الجامعى خمسة جنيهات بدلا من جنيه واحد، والتعليم الجامعى بعشرة جنيهات من رسومهم المدرسية والجامعة".
وتابع "عامر": "الجنيه مبقالوش قيمة، نخلى 5 جنيه للطلاب قبل الجامعى، و10 جنيهات للطالب الجامعى، وبالتالى ستكون حصيلة الصندوق أكبر حصيلة".
وعلق النائب علاء عابد: "أضم صوتى للنائب كمال عامر، لازم نقول الجنيه بقت عملة غير موجودة حقيقة وبتتكتب فى الورق، ولن يعانى الطلبة إذا دفعوا 5 جنيه بدلا من جنيه، مش هتحصل مشكلة، لو عندنا 21 مليون طالب فى جنيه يبقى 21 مليون جنيه".
فيما قالت النائبة سيليفيا نبيل: "ما دام نبنى ثقافة عند الطلاب مينفعش نعمل مساهمات فى المصاريف، عايزين الطلاب فعلا يحسوا بالموضوع بعد أسبوعين من الدراسة زى دورىات أو ضباط من الشرطة والجيش يعدوا على المدارس والجامعات ويبقى يوم احتفالى، وهذا الثمن يتلم خلال هذا الشهر الأول فى الدراسة، متأكدة الطلاب فى االاحتفال دا مش هيدفعوا جنيه والخمس جنيهه بس ممكن يدفعوا أكتر".
بينما قال النائب أشرف جمال: "أضم صوتى للنائب كمال عامر، والعدد فى المدارس والجامعات كبير وهيعمل دخل كويس للصندوق".
فيما عقب الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب: "مراحل التعليم قبل الجامعى، مساهمة، وحريص على إن الطالب يساهم ونستهدف الطلاب فى المدارس الخاصة، وهو يحصل الرسوم المدرسيةى يأخذ إيصال ورقى منفصل بأن هذه هى مساهمة الطالب فلان الفلانى لصالح صندوق تكريم أسر الشهداء والمصابين، مما يساعد على ينمى فيهم الولاء والانتماء، أما عملية التبرعات التى تتكلم عنها النائبة سيلفيا سيكون لها بند آخر، وهذا لا يمنع أن القائمين على الصندوق يقوموا على عمليات تمويلية داخل الجامعات والمدارسن مثلما يحدث فى الخارج، ومثل التبرع الذى يتم أيضا ىفى الجامعات والمدارس".
وأشار "عبد العال"، إلى أن اقتراح أحد النواب أن يتم الفصل بين المدارس الخاصة والحكومية فى المساهمات غير دستورى.