وأكد المحافظ اللواء أحمد صقر، أن المحافظة خصصت بالموازنة 3 ملايين و300 ألف جنيه لاستكمال العمل بالمبنى، وأن التخصيص قليل، ولكن هذا الأمر متوقف على موازنة الدولة وما تم تخصيصه من قبل وزارة التخطيط.
من جانبه، قالت النائبة ليلى أبو إسماعيل، إن مجلس المدينة والموظفين يؤدون عملهم من خلال متحف النحاس باشا وهو ملك الآثار، وبالتالى لابد من الانتهاء من تجهيز المبنى الخاص بهم حتى تستعيد الآثار منزل النحاس باشا لكونه آثار ولابد من الاهتمام به أيضا.
واتفق معها النائب محمد الحسينى، وكيل اللجنة، مؤكدا أنه يتصور أن السبب الرئيسى هو التمويل، ومن ثم كان من الواجب على المحافظة قبل طرح المشروع فى البناء أن تعمل على توفير التمويل اللازم من خلال دراسة هندسية واضحة لها خاصة أن 3 ملايين و300 ألف لن يكون لهم أى دور فى إنجاز المبنى.
وعقب على حديثه محافظ الغربية، بالتأكيد على أنه فى حاجة لمساعدة النواب لتخصيص مالى أكثر من أجل إنهاء هذه الإجراءات بشكل فعال.
من جانبه طالب النائب أحمد السجينى، بضرورة أن تعمل وزارة الآثار على توضيح رؤيتها بشأن تطوير متحف النحاس باشا بعد خروج عمل مجلس المدينة والانتقال للمبنى الجديد.