وقال بكري، إن الناشطين أجريا اتصالا بالفريق جلال الهريدي في هذا الوقت من العام 2011 بصفته رئيسا لجمعية إسكان ضباط الصاعقة، وطلبا الاجتماع به لأمر مهم، وحين التقي بهما فوجئ بهما يبلغانه بأن تمويلا ضخما سيصلهما من الاتحاد الأوروبي، وأنهما يريدان إدخاله إلي مصر من خلال حسابات جمعية الإسكان لضباط الصاعقة، وذلك مقابل نسبة كبيرة من الأموال لصالح جمعية الإسكان.
وأضاف بكري، أن الفريق جلال الهريدي رفض عرضهما المشبوه، ولقنهما درسا فى الوطنية، قائلا لهما: "نحن نبذل الدم لصالح وطننا دون مقابل".
عند ذلك علت صيحات الآلاف من الحاضرين في القاعة، مطالبين مصطفي بكري بكشف أسماء الناشطين، إلا أنه رد على هتافاتهم بالقول: "إن الفريق جلال الهريدي هو صاحب الحق الوحيد فى الإعلان عن اسميهما".. وهنا وقف الفريق جلال الهريدي ليؤكد صحة الواقعة، ويكشف عن اسميهما، وهما "محمد أبو الغار الذى كان رئيسا للحزب المصرى الديمقراطي، ومصطفى النجار القيادى بالحزب".
وهنا راحت القاعة تندد بمن كانوا يرفعون شعار "يسقط حكم العسكر" بينما هم فى الحقيقة يعملون لصالح أطراف خارجية بمقابل مادى.