وأوضح غيته، فى اقتراحه أن أهالى مركز العدوة وعزب الحول ومحمد بك وشلبى والزاوية وقرية صفانية يعانون فى رحلة عبورهم ذهابًا وإيابًا بين صفتى بحر يوسف أو البحر اليوسفى، نظرا لعدم وجود كوبرى مشاه لعبور الكوبرى، مؤكدا أن أطفال ونساء ورجال مهددون كل دقيقة بالغرق من المركب المتهالك، ولا يمكن عبور البحر من غير المعدية، لعدم وجود كوبرى يربط ضفتيه ببعضهما البعض، بل أن بعض هذه القرى شرق البحر اليوسفى وبعضها على الغرب مما يصعب الانتقال بين القرى وقضاء مصالح المواطنين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المعدية المتهالكة والتى يستخدمها المواطنين سببت الكثير من الحوادث، وهى غير أدمية ولا تصلح أن يستخدمها اهالى قرى المغاغا، يرى الأهالى وجود كوبرى لعبور المشاة والسيارات سينهى معاناتهم اليومية بمعدية متهالكة غير آدمية تعرضهم لخطر الغرق، وكنا قد تقدمنا بالعديد من الطلبات والشكاوى لتخصيص ميزانية لإنشاء الكوبرى، لكن أين التنفيذ؟!
وطالب حسين غيته، بإقامة كوبرى يربط قرى شرق البحر اليوسفى وغرب البحر، وإلغاء المعدية المتهالكة التى تؤدى إلى كوارث وسقوط الكثير من المواطنين فى حوادث مؤسفة.
