وأضاف "الجمال"، فى بيان له، أن الحملة العسكرية المقدسة التى يخوضها الجيش والشرطة المصرية بمسمى عملية سيناء 2018 دفاعاً عن تراب الوطن ومصالح شعبه قد حظيت بكل التأييد والدعم والمساندة داخلياً من كل اطياف الشعب وخارجياً من كافة الدول والهيئات المحترمة إدراكاً للأهمية البالغة لتطهير الوطن من البؤر الإرهابية، كما أن شرف وعقيدة الجيش المصرى كانت وستظل حماية المدنيين وعدم استخدام أى وسائل أو أسلحة محرمة دولياً، وبينما لم نسمع من هذه المنظمة أو من هم على شاكلتها أى انتقاد للعملية العسكرية التركية التى تجرى على أرض سوريا ومطلق فيها الغاز السام على مواطنى عفرين كما لم يسبق أن سمعنا منهم أى إدانة لتفجيرات الكنائس والمساجد فى مصر وقتل مئات الأبرياء أو استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء .
وتابع: "وإذا كان الرئيس السيسى قد صرح غير مرة أن مصر تحارب الإرهاب وحدها نيابة عن العالم، فليعلم الجميع أن هذا قول حق وأن مصر شعباً وجيشاً ماضية فى ذلك وجنباً إلى جنب مع معارك التنمية والبناء، وستظل القافلة تسير وليعوى من لا يجيد غير العواء".