أكدت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، أن بيان منظمة العفو الدولية عن العملية العسكرية "سيناء 2018"، مضلل وغير حقيقى وهدفه إثارة الفتن، لافتة إلى أن الوجوه القبيحة التى حاولت النيل من الدولة المصرية، والمنطقة العربية تحت اسم "حقوق الإنسان" قد انكشفت.
وأوضحت رزق الله، تصريحات لها، أنه لم يسمع من تلك المنظمات يوما الإدانة أو الاستنكار لدول تنتهك حقوق الإنسان سواء بالقمع أو بالتدخل فى شؤون البلدان مثل ما قام به النظام التركى بالعدوان على سوريا والمنطقة الحدودية، ولم نسمع أى إدانة بما تقوم به إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، أو عن انتهاكات السجون بالعراق على أيدى النظام الأمريكى، كما أن هذه المنظمة اعتادت إصدار تقارير متحيزة وغير منطقية، حيث لم تصدر طوال السنوات الماضية بيانا يدين العمليات الإرهابية فى سيناء أو ما يصدره تنظيم «داعش» الإرهابى من مقاطع مصورة إجرامية.
وقالت "رزق الله"، إنه فى الوقت الذى تدعى فيه المنظمة المثالية والدفاع عن حقوق الإنسان فهى تتجاهل تماما معاناة الشعب المصرى خلال الحرب على الإرهاب، والشهداء الذين دفعوا أرواحهم فى مواجهة إرهاب خسيس.
وطالبت النائبة، جميع الدول العربية والمنظمات الحقوقية الغير حكومية أن تتقدم ببلاغات ضد التدخل السافر من تلك المنظمات وشطبها من التسجيل الدولى.
وأكملت، أن المنظمة اعتادت الكذب، كما أنها كشفت عن وجهها الحقيقى بدعمها للجماعات الإرهابية والدفاع عنها بهذه الأكاذيب.