وقال مشهور فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن أزمة القمح بدأت حينما اتجه عدد كبير من المزارعين إلى الامتناع عن زراعة مساحات كبيرة من الأراضى نتيجة تدنى سعر التسليم من جانب الحكومة وعدم توحيد السعر المحلى ، وهو ما يجعل الأزمة تتكرر كل عام بسبب إصرار الوزارة على شراء القمح بأسعار مخفضة والقيام بالاستيراد من الخارج، على الرغم من أن القمح المحلى أفضل من المستورد.
وأكد مشهور، على ضرورة أن تشجع الوزارة المزارعين على تسليم القمح للحكومة وتقوم بتوفير التمويل المطلوب لشراء المحصول بالكامل وبسعر يناسب الفلاح ويحقق هامش ربح يعوضه عن الخسارة التي يتكبدها بعد زيادة مستلزمات الزراعة من إرتفاع السماد والمبيدات وأجور الفلاحين وغيرها من الظروف الصعبة.