وتشير المذكرة الأولى التى يتبناها البرلمان الكتالونى المنبثق من انتخابات 21 ديسمبر، إلى أن الأكثرية البرلمانية "تؤيد" "إقامة كتالونيا بصفتها دولة مستقلة"، وتدافع عن بوجديمونت "المرشح الشرعى للبرلمان لرئاسة الحكومة" الإقليمية.
إلا ان المذكرة تتجنب تحدى الدولة صراحة، ولم تصادق على إعلان الاستقلال الذى تم التصويت عليه فى 27 أكتوبر 2017، كما رغب فى ذلك أكثر الأحزاب تشددا، حزب "ترشيح الوحدة الوطنية".
وتكتفى المذكرة بالإعراب عن التمنى بوقف "تدخلات" الدولة والمحكمة الدستورية لمنع الكتالونيين من التعبير عن إرادتهم لا سيما تنصيب كارلس بوجديمونت، دون أن تصر على ذلك.