كتب تامر إسماعيل
أبدى الدكتور أحمد دراج أستاذ العلوم السياسية عدم تفاؤله بالأسماء التى سيختارها الرئيس عبد الفتاح السيسى للتعيين بمجلس النواب، وأوضح دراج أن كل الفئات تم تمثيلها فى البرلمان وهذا أمر إيجابى، لكن ذلك يطرح تساؤلا آخر حول الطريقة والأسلوب والشروط التى ستختار على أساسها رئيسة الجمهورية الأسماء التى ستعرضها على الرئيس ليكون من بينها المعينين.
وأضاف دراج فى تصريحات لـ "برلمانى" أن الأزمة فيمن يعملون حول الرئيس، ورغم أنه يتمنى أن تكون الاختيارت جيدة وفى صالح الشعب المصرى، إلا أن الواقع يفرض عليه غير ذلك، وقال دراج متعجبا: "إزاى أتفاؤل وكل اللى حوالين الرئيس شغالين بمزاجهم وبيعملوا اللى هما عايزينه، ومبقتش تنفع النصيحة".
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن لهذا شواهد كثيرة تؤكد أن هناك إعدادا للصف الثانى من نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك ليعودوا إلى مناصبهم، وهذا مؤشر خطر يفرض على الجميع الانتباه والحذر.
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية وفقا لدستور 2016 يحق له أن يختار 28 شخصية للتعيين فى البرلمان على أن يكون نصفهم على الأقل من المرأة.