وأضافت سوزى ناشد، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن هناك من يفترض أن الإدلاء بصوته فى الانتخابات هو حق له فقط لكنه فى الحقيقة هو التزام وواجب لذلك مخالفة الواجب والالتزام يلزمها عقابًا، والقانون حدد غرامة المتخلف بدون عذر فى الانتخابات.
وأشارت عضو لجنة الشئون التشريعية، إلى أن الانتخابات تعتبر حقًا من الحقوق السياسية وأن من يزعم أن مسألة العقوبة غير دستورية مردودًا عليه، لأن ذلك حق وواجب من الحقوق التى نص عليها الدستور.
وأوضحت، أن هذه المادة لم يتم التعامل معها فى السابق بالشكل الصحيح، لذلك أطالب بتطبيق هذه المادة على المتخلفين عن الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بدون عذر مسبب كما ورد فى نص المادة بالقانون رقم 22 لسنة 2014.
وتابعت، أن من حق كل مواطن أن يذهب لصناديق الاقتراع ويدلى بما بصوته لمن يشاء، لكن التخلف يعتبر اهدار للتمتع بالحقوق السياسية، مضيفًا أن كل من يطالب بحقوقه السياسية لابد وأن يشارك فى العملية الاساسية بالانتخابات.
وطالب "سوزى ناشد"، الجهات المعنية بتطبيق نص القانون الخاص بالغرامة، قائلا: "ميفعش يكون نوع من التهويش لازم يطبق القانون بكاملة"، موضحًا أن عملية حصر قاعدة البيانات ليست بالأمر الصعب.
ونصت المادة 43 من قانون تنظيم الانتخابات الرئاسية: "يعاقب بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه من كان اسمه مقيدًا بقاعدة بيانات الناخبين وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في انتخابات رئيس الجمهورية".