وأوضح النائب، أن مريم كانت قد تعرضت إلى اعتداء وحشى وسحل من قبل 10 فتيات فى بريطانيا، ثم تم نقلها إلى أحد المستشفيات التي قامت بتشخيص حالتها بالخطأ مما أدى إلى حدوث مضاعفات لمريم ودخولها في غيبوبة حتى توفت منذ ساعات، مشيراً إلى أن هذا الحادث لن يمر مرور الكرام إنما لابد أن تتخذ الجهات المصرية موقفاً جادياً للتحقيق في هذا الأمر والتأكد من محاسبة كل المقصرين.
وأكد النائب أن القضية ليست في مقتل الطالبة مريم وحدها، بل إنها قضية آلاف الحالات المتشابهة حول العالم للشباب المصريين الذين يخرجون من بلادهم سواء لطلب العلم أو العمل في دولة أوروبية فيجدون الموت أمامهم، مطالباً الحكومة المصرية بتصعيد المحاسبة الجنائية لقتلة مريم عقاباً على جريمتهم البشعة.