أكد السفير المصرى فى الجزائر عمر على أبوعيش أن اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية فى الخارج شهد اقبالا فاق التوقعات لأن الجالية المصرية موزعة بين عدة ولايات اغلبها بعيدا عن العاصمة الجزائرية لمسافة تزيد على 1800 كم .
وأضاف السفير المصرى ـ فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، أن صعوبات المسافة والمناخ السىء والأمطار التى تهطل بغزارة على الجزائر منذ يومين لم تمنع عددا كبيرا من المصريين من الحضور من الوسط والغرب الجزائرى للمشاركة فى الانتخابات .
وأشار أبو عيش إلى أنه لمس روحا عالية من جانب المواطنين المصريين فى الجزائر الذين أكدوا أن أقل شىء يمكن ان يقدموه لمصر أمام التضحيات التى يقدمها ابطالنا فى الجيش والشرطة وحتى فى الظهير المدنى من جماهير مصر الكبيرة لحماية أمن وسلامة البلد،هو الحضور من مناطق بعيدة للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية .
وأعرب فى ختام تصريحه عن سعادته بهذه الروح العالية وبهذا القدر العالى جدا من المسئولية التى أبداها المصريون فى محاولة لاثبات أن شعب مصر يد واحدة خلف قيادته وخلف نهضة بلده وأمنها واستقرارها وهو أقل شىء مشيرا إلى أننا بحاجة هذه الايام إلى هذه الروح الحقيقية لمواجهة كل محاولات العبث بأمن واستقرار مصر .
وقال إن الانتخابات مستمرة على مدار اليومين الباقيين وفى حالة استمرار الإقبال بنفس معدلات اليوم الأول ستكون هناك مشاركة كبيرة تفوق توقعاتنا بل وستتجاوز نسبة المشاركة فى الانتخابات السابقة .