وأضاف الجوهرى، فى بيان له، أن حوار السيسى كشف عن الأخطار التى كانت تواجهها مصر قبل وبعد 30 يونيو، وكل المحاولات التى بذلتها قوى الشر والدول التى تدعمها لزعزعة استقرار هذا البلد.
وأكد نائب المصريين الأحرار: "أتصور أن ما أراده الرئيس السيسى هو أن يعكس للشعب المصرى كل الزوايا الغائبة عنهم، فكان بمثابة تبديل الأدوار خاصة بعدما استمع لشكواهم وآرائهم ووضعهم فى الصورة كاملة بين ما يتمنوه، وبين ما هو متاح لديه، وما بذل من مجهودات لتحسين الأوضاع".
وأوضح أن السيسى طالب المصريين بالصبر لأننا في نهاية مرحلة تثبيت الدولة، وقريبا سنجنى ثمار كل الإجراءات التى تم اتخاذها والتى كانت ضرورية فى سبيل تحقيق الإصلاح السياسى والاقتصادى معًا.
وأشار إلى أن تأكيد الرئييس على النجاح فى أربع سنوات لتقليص نسبة الإرهاب فى سيناء من 90 % إلى 10%، تعطى الأمل لتحقيق وعوده أيضا بالقضاء على الإرهاب فى سيناء وتحقيق التنمية الشاملة فيها بحلول عام 2022، لأن نجاحنا فى القضاء على الإرهاب فى أربع سنوات يثبت قدرة الجيش والشعب المصرى على مواجهة أى تحديات مهما كانت صعبة.
وتابع: "قريبا ستكون سيناء خالية من النسبة المتبقية فيها، وقريبًا سنبدأ رحلة تنمية وتعمير سيناء وتجهيزها للاستثمار، وأننا سنجنى ثمار نجاحاتنا قريبآ، عاشت مصرة حرة أبية وتحيا مصر".