واعتبر "عبد العزيز" فى بيان له اليوم الأربعاء، أن هذا هو التوقيت المناسب لحوار الرئيس السيسي فى نهاية مدته الثانية، وقبل الانطلاق للمرحلة الجديدة فى بناء مصر، حيث أظهر السيسي للشعب المصرى العديد من الحقائق التى كانت ربما غائبة عن البعض، وتطرق للعديد من القضايا الهامة ليطمئن المصريين، بما حققناه وما ننتظر تحقيقه، حيث كان بمثاية إشراك للمواطنين فى كافة التفاصيل والقضايا التى حدثت خلال الأربع سنوات الماضية.
وأضاف وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان فى تصريحات له، أن الرئيس السيسي وجه العديد من الرسائل للشعب المصرى، خاصة بعدما استمع لأرائهم على الهواء بكل مصداقية وكما هى، حيث طمأن المصريين بأن الجميع له مطلق الحرية فى الحديث، وأنه ليس هناك رقيب على كلام الناس، ولكن لا يوجد أحد حر فى أن يقوم بأى فعل يضر بمصرنا الحبيبية، لأنها لا تتحمل مثل هذه الأفعال فى الوقت الحالى.
وأكد عبد العزيز أن الرسالة الأهم التى وجهها الرئيس فى حواره هى "أحنا فى نهاية مرحلة تثبيت الدولة المصرية"، ليؤكد للمصريين أننا مازلنا أمام مجموعة من التحديات حتى نصل للاستقرار، بعد ما نجحنا فى اجتيار العديد من المراحل الصعبة خلال الفترة الماضية، ولكننا مازلنا فى حاجة للصبر حتى نجنى ثمار ما حققناه ونصل للاستقرار.
وأوضح عبد العزيز، أن أبرز ما لفت انتباهه فى حديث الرئيس المعايير التى وضعها لاختيار القيادات، التى تتمثل فى القيم والأخلاق والانضباط والكفاءة، وأن يكون إنسان شريف ومخلص وصاحب يد نظيفة، لأنه كلما كانت الكتلة القائدة عظيمة كل ما حققنا نتائج عظيمة.
واستطرد عبد العزيز، أن تقدير الرئيس السيسي للشعب المصري ظهر جليا فى حديثه عن المصريين، حيث قال: "المصريين قادرين على الاستيعاب ومحدش يقدر يغيرهم، ولكن يجب أن يصبروا قليلا".