وقال أبوشقة خلال لقائه أعضاء الهيئة الوفدية بمحافظة الشرقية مساء أمس الأربعاء، أن تاريخ الوفد هو جزء من تكوينه الأساسى ولن يبقى الوفد بدون معرفة ثوابته التاريخيه التى تُعد نبراساً لنا فنحن فى حزب سياسى له تاريخ ضارب فى جذور الأرض المصرية وفى تراث المواطنين المصريين والعائلات المنتشرة فى ربوع مصر، حتى أن هناك أحفادا توارثوا حب الوفد عن أجدادهم، وهذا ما يصنع الفارق بين هذا الحزب العريق وغيره من الأحزاب.
وأشار أبوشقة إلى أن الوفد ليس مجرد حزب ولكنه كيان يؤرخ لسيرة ومسار الوطنية المصرية، وهذا التاريخ لا يمكن تجاهله لأننا حزب له تاريخ ومبادئ وهوية ولسنا شركة تجارية تقوم بتغيير شعاراتها طبقاً للظروف.
وقال أبوشقة:برنامجى هو الحفاظ على "هوية حزب الوفد"و الثبات على المبدأ والتقاليد الوفدية التى تتعرض اليوم للخطر،لأننا نواجه محاولات لطمس الهوية الوفدية داخل الحزب الوحيد الذى مازال محتفظاً بمبادئه وفكره الذى عهده المصريون منذ ثورة 1919 وحتى اليوم.
وأضاف: أن القرار الوفدى لن يكون فردياً ولكنه سيكون مؤسسياً، ولذلك اقول لكم: إن أحسنت فأعينونى وإن أسأت فقومونى.. وسوف أقدم سنوياً كشف حساب واضح للهيئة الوفدية فى اجتماع دورى ببيت الأمة،فقد تعودت طيلة حياتى على المصارحة والمكاشفة والعمل فى النور وما أظهره هو ما أبطنه وليس فى حياتى شىء أخفيه.
حضر اللقاء حسين منصور ومحمد عبدالعليم داود نائبا رئيس الوفد،وهانى أباظة وحاتم الأعصر وطارق تهامى سكرتيرى عموم الوفد،ومحمد الفقى ومحمد فؤاد عبدالمجيد عضوا الهيئة العليا.