الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:19 م

ممثلة البرلمان التونسى: فوز السيسى بنتائج مبهرة يعكس مدى ثقة الشعب فيه

ممثلة البرلمان التونسى: فوز السيسى بنتائج مبهرة يعكس مدى ثقة الشعب فيه الاتحاد البرلمانى
الخميس، 05 أبريل 2018 06:36 م
كتب : نورا فخرى
هنأت فوزية بنت خميس فضة، النائب الثانى لرئيس مجلس نواب الشعب التونسي، الرئيس عبد الفتاح السيسى، لفوزه فى الانتخابات الرئاسية بنتائج مبهرة تعكس مدى محبة الشعب وثقته فيه، وتؤكد اعتراف المواطنين بالإنجازات التى حققها خلال فترة رئاسته الأولى.
 

 

جاء ذلك فى كلمة لها خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، بمقر مجلس النواب صباح اليوم الخميس.

وطالبت فوزية فضة، رئاسة الاتحاد البرلمانى العربى، بتوجيه رسالة تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، باسم ممثلى الشعوب العربية، موجهة الشكر فى السياق ذاته إلى مجلس النواب المصرى ورئيسه لحفاوة الاستقبال.

وقالت فضة، إنه آن الأوان لاستعادة زمام المبادرة فى درء المخاطر التى تواجهها الأمة العربية، لاسيما أن هناك مساعى من قوى إقليمية ودولية لإضعاف الأمة العربية، مشيرة إلى أن النزاعات التى تفاقمت فى عديد من الأقطار العربية أدت إلى عمليات تشريد وتهجير قسرى، وما يزيد من آلامنا هو أن أرواح عربية تزهق بأياد عربية.

ولفتت فضة، إلى أن ثوابت السياسة التونسية قائمة على احترام سيادة الدول والتمسك بالشرعية الدولية وتغليب منطق الحوار والتفاهم كوسيلة لمعالجة النزاع، مشيرة إلى تحرك الدبلوماسية التونسية لإيجاد حل وحوار ( ليبى – ليبى ) لتجنيب ليبيا مزيدا من الصراع والاتنقسام ويحافظ على سلامتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وعبرنا فى كل المناسبات رفض أى تدخل عسكرى خارجى والتمسك بالشرعية الدولية، قائلة: نأمل أن يتوافق الشركاء الليبيون لتستعد بلادهم أمنها وتستقر الدولة بما ينعكس إيجابا على المنطقة".

وأعربت فضة، عن القلق من الوضع شديد الخطورة فى اليمن وسوريا، مشيرة إلى أن تونس نبهت كثيراً من مخاطر الانزلاق فى حرب أهلية، ودعونا لتغليب منطق الحوار لتسوية سياسية بما يحفظ أمن واستقرار الدولتين ووضع حد لمعاناة شعبنا العربى.

وأكدت فوزية تضامن تونس مع المملكة العربية السعودية ووقوفها إلى جانبها لمواجهة أى هجوم على أراضيها أو تهديد لاستقرارها، حيث أطلق الحوثيون صواريخ على أراضيها، لافتة إلى دعم الدولة التونسية لجميع الأنظمة العربية فى حربها ضد التنظيمات الإرهابية التى تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.

ووصفت ممثلة البرلمان التونسي، القضية الفلسطينية بكونها القضية الأم، مؤكدة وقوف البرلمان التونسى وخلفه الشعب إلى جانب الشعب الفلسطينى لاسترداد أراضيها وإقامة عاصمته المستقلة القدس الشريف، مشددة على أهمية الضغط على المُحتل وإجباره على وقف الاعتداءات الغاشمة على أهالينا فى فلسطين ووقف الاستيطان، وإرغام الكيان الصهيونى الانصياع للقرارات الدولية.

ونوهت فضة، إلى أهمية تحقيق التكامل الاقتصادى بين الدول العربية، وإنشاء علاقات اقتصادية متينة، الأمر الذى سيزيد من التقارب السياسي، لتكون هناك مواقف موحدة.

واختتمت فضة، حديثها بقولها: نطمح أن يكون لنا مواقف سياسية باتحاد البرلمان العربى فاعل وإلا سنبقى نستمع لخطب ومحاضرات فى المدرجات، مشيرة إلى أن المطلوب فتح المجال الحيوى للعمل العربى المشترك والإسراع بفتح الأسواق وإلغاء الحواجز على التجارة البينية والتكامل فى مجال الأيدى العاملة والبينة التحتية والاستثمار فى المجال الاقتصادى العربى وإنشاء سوق مالية عربية لمواجهة الأزمات القائمة، مشيرة إلى أن هنا يأتى دور البرلمان لدفع الأوضاع للمسار الذى نريده.

 


print