وأضاف خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن التعاطف معناه الموافقة على أسلوب الإخوان وجرائمهم التى تُرتكب، متسائلاً:"هل المتعاطفين أدانوا العمل الإرهابى؟".
وأشار إلى أن الإخوان حرضوا ضد الجيش والشرطة واستعانوا بدول خارجية، مضيفاً أنهم حرضوا ضد الدولة خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأكد أن المتعاطفين مع الإخوان شأنهم شأن من يطلقون الرصاص ويحملون السلاح ضد الدولة، مشيراً إلى أنه لا يمكن تقسيم الإخوان ما بين متعاطف وقاتل، فكلهم قتلة ومجرمون، وكل من سكت على قتل مصرى وإسالة دمه، وكل من خان هذه البلد.
وتساءل بكرى: "ماذا نقول لأسر الشهداء الذى قدموا أولادهم شهداء فداء للوطن؟"، لافتاً إلى أن المتعاطف لا يحتاج نصيحة ومن يريد ترك الإخوان يتركهم بدون حوار.