وأضاف "أباظة"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أنه رغم انعقاد مجلس الأمن الدولى والمطالبة بإجراء تحقيق حول أزمة استخدام الأسلحة الكمياوية فى "دوما"، لتبين الحقيقة ومحاسبة الفاعل الحقيقى فى هذه المأساة التى لا تُوصف إلا بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، قرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعنجهية وتعالٍ أن يتجه لضرب سوريا بالصواريخ، كجزء من الرد على الرئيس بشار الأسد، "وكأنه هيضرب شعب تانى لم يتضرر مما حدث فى دوما".
وأشار وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إلى أن ما تقوم به الإدارة الأمريكية من تصرفات هوجاء، هدفه فى المقام الأول ضرب سوريا وتفتيتها من أجل مصالح العدو الإسرائيلى، الذى يسعى بكل ما أُوتى من أوراق لضرب استقرار سوريا، وهو ما يجب على المجتمع الدولى التصدى له بكل قوة.