وأضاف بركات، لـ"برلمانى"، أن التعليم الأزهرى بحاجة ايضا لإعادة نظر فى المناهج وكيفية تدريسها والهدف المرجو من العملية التعليمية، مشيرا إلى أن الأزهر لابد أن يظل المرجعية الأولى وقبله العلم الدينى لضمان عدم التطرف فى دراسة المناهج.
وأشار عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى ضرورة التنسيق بين التعليم العام والتعليم الأزهرى، والاستفادة من تجربة التطوير للتعليم العام، مشيرا إلى أن التعليم الأزهرى يستوعب الملايين من الطلاب وأنه يحمل الأعباء عن التعليم العام، كما أنه لا يزال الملاذ الأول وبخاصة فى أقصى قرى الصعيد.
وشدد عضو لجنة التعليم، على ضرورة وضع إطار عام لكافة أنظمة التعليم العام والأزهرى، بحيث تكون إجراءات التطوير متسقة مع الاستراتيجية العامة للدولة، مشيرا إلى أن دور الأزهر وإسهامه فى التعليم دور محورى للقضاء على الإرهاب والتطرف.