وأضاف وكيل دفاع البرلمان فى تصريح لـ"برلمانى" أن بين الشعب وبين الجماعة الإرهابية ثأر كبير، لإرتكابها جرائم فى حق الأمة، لأنها لم تكن جماعة مسالمة بل خططت ودمرت وقتلت أبناء الجيئش والشرطة، فالحديث على أى من الوساطات مرفوض، ولايقبل طرحه من الأساس، ومن يطرح ذلك لا يقل عنهم إجراما .
كان كمال الهلباوى،الإخوانى المنشق، دعا إلى إلى "تشكيل مجلس حكماء يضم شخصيات عربية ودولية مشهود لها بالنزاهة، لقيادة وساطة تاريخية فى مصر، تنهى حالة الصراع القائمة بين الدولة المصرية والإخوان، بزعم أن هذه دعوة لمصالحة وطنية شاملة لا تستثنى أحدا إلا أهل العنف والإرهاب، وكأن جماعة الإخوان لم ترتكب عنفا أو تصدر فتاوى بالتفجير والتكفير.