وقال متولى لـ"برلمانى"، إن الأمطار تسببت فى خسائر اقتصادية كشفت عن الإدارة الضعيفة، لكلا من قيادات الإدارة المحلية ووزارة الرى، وعدم وضع رؤية كاملة للتعامل مع ملف السيول، مما انعكس على أول اختبار حقيقى لهاتين الإدارتين، مشيرا إلى أن هذه لأزمة أكدت بما لا يدع مجال للشك، أن هناك عدد من الوزراء يعملون فى جزر منعزلة، وغاب التنسيق بينهم.
وأوضح عضو مجلس النواب بالسويس، أن كمية الأمطار التى سقطت خلال الأيام القليلة الماضية، قدرت فى بعض المحافظات بـ4 مليون متر مكعب تكفى لزراعة 700 ألف فدان على الأقل، ولكن بسبب عدم وجود رؤية لاستغلالها تحولت هذه الأمطار لنقمة على الكثير من المناطق فى المحافظات المختلفة، مطالبا الحكومة بضرورة وضع خطة للتعامل مع الظواهر المناخية.