وأضافت رزق الله، فى تصريحات لها أن هذا النوع من السرقات فى جميع المحافظات، يجعلنا ندق ناقوس الخطر، للبحث عن حل لهذه المشكلة، فكل عملية سرقة هى إعداد فخ للسقوط المميت الذى يهدد حياة الآلاف من المارة خاصة أطفالنا، بالإضافة إلى الخسائر المالية وإهدار المال العام وإتلاف الممتلكات الخاصة المتعلقة بتعرض السيارات للتلف عند سقوطها فى هذه البلاعات.
وأضافت عضو مجلس النواب أن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى كشفت عن إحصائية لعدد الأغطية التى تم سرقتها على مدار 3 شهور مضت، والتى بلغت 12 ألف غطاء على مستوى المحافظات، محذرة من من تنامى ظاهرة سرقة أغطية بالوعات الصرف بشكل مستمر مما يهدد سلامة المواطنين.
وتساءلت عن موقف الحكومة من هذه الكوارث، ولما لا توجد دوريات لرصد حالات السرقة، أو تطلق الحكومة خط ساخن للإبلاغ عن سرقات بالوعات الصرف الصحى ، قائلة : "لماذا لا يتم إيجاد طريقة لحماية ممتلكات مصر .. وحماية شوارع من سرقات البالوعات وتسببها فى حالات وفاة كثيرة فمن يقوم بإنقاذ الأهالى من انتشار الأمراض والأوبئة بالإضافة لانتشار الباعوض والحشرات فى الأدوار الأرضية، نتاج انكشاف بالوعات الصرف الصحي".
