الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:07 م

طارق الخولى: تصديق الكنيست على قانون اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل نجاح للمتطرفين

طارق الخولى: تصديق الكنيست على قانون اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل نجاح للمتطرفين طارق الخولى
الخميس، 03 مايو 2018 10:30 ص
كتب محمد صبحى

قال النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ، إن تصديق الكنيست الاسرائيلى على القراءة التمهيدية على مشروع قانون "القومية"، يعتبر نجاح للأجنحة المتطرفة فى داخل الكيان الإسرائيلى، وهذه الإجراءات من شأنها أن تعلن الدولة اليهودية لإسرائيل وأن تعلن إسرائيل دولة دينية، وما هذه الإجراءات إلا تأكيدا لأنه بالفعل على مدار سنوات زرع الكيان الإسرائيلى فى قلب المنطقة العربية وقام على التطرف وأسس الدولة الدينية ويغزى شعبه بأمور كلها تؤدى إلى الدولة السيوقراطية التى يحكم فيها الدين والتطرف.

 

وأضاف الخولى فى تصريح لـ"برلمانى"، إن هذه الإجراءات تأتى كنتائج لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وأن الجناح الصهيوأمريكى المتطرف يلقى بظلاله فى محاولات أحداث أكبر قدر من أحلام الكيان الصهيونى والقدرة على فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض فى ظل تشرذم  الدول العربية وحرب الوجود التى يخوضها الأن.

 

وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن تصديق الكنيست على القراءة التمهيدية للقانون تطور خطير ، موضحا أن استمرار الصمت العربى فى مواجهة هذه الإجراءات ومواجهة تصرفات الإدارة الأمريكية ، بات  يشكل خطورة شديدة على حماية القدس والأراضى الفلسطينية المغتصبة وتعجز الدول العربية فى مواجهة طرد سياسة الأمر الواقع التى يفرضها الكيان الصهيونى، على الرغم أنها تملك أدوات ضغط تستطيع من خلالها  أن تمارس ضغوط على الدول الكبرى بالعالم والمؤثرة حتى تثنى إسرائيل عن الإجراءات الخطيرة التى تخوضها الآن والتى تصب كلها فى طريق إعلان الدولة اليهودية فى إسرائيل التى كان يهدد بها كثيرا مسئولين اسرائيليين، وبالفعل كانت قائمة ولكن كانت مسائل متعلقة بإجراءات شكلية وتأكيدا للإنشاء الدولة السيورقراطية المتطرفة .

كان الكنيست الإسرائيلى، صدق على القراءة التمهيدية على مشروع قانون "القومية" الذى يعتبر "إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودى"، وسط انتقادات حادة وغضب من الأعضاء العرب.

وقالت وكالة معا الفلسطينية، إن مشروع القانون أيده 64 عضو كنيست بينما عارضه 50 عضوا.

ويعتبر مشروع القانون أن "القدس عاصمة إسرائيل، وأن اللغة العبرية هى اللغة الرسمية، كما يحدد التقويم العبرى باعتباره التقويم الرسمى لإسرائيل، وأن يوم الاستقلال والأعياد اليهودية وأيام الذكرى هى أيام عطل رسمية".

 

print