الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:35 م

عبد الرحيم على يصدر بيانا للرد على صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية

عبد الرحيم على يصدر بيانا للرد على صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية النائب عبد الرحيم على
الخميس، 24 مايو 2018 11:10 م
كتب محمد عبد العظيم

أصدر الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، بيانا للرد على جريدة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية.

وقال فيه، "لقد فوجئ مركز دراسات الشرق الأوسط فى باريس (CEMO) ورئيسه، الباحث في شؤون الإسلام الحركي، وعضو البرلمان المصرى الدكتور عبد الرحيم على، بانسياق صحيفة جادة مثل "جورنال دو ديمانش" لمنح المصداقية لأخبار كاذبة تم الترويج لها على شبكات التواصل الاجتماعى من قبل شخص مثير للجدل، معروفة بعلاقاتها الوثيقة مع الأوساط الإسلامية الجهادية، إسمه رومان كاييه".

وأضاف عبد الرحيم على فى بيان له، إن المقال المنشور على موقع JDD، وعنوانه "مارين لوبان تدعو إلى البرلمان شخصا مهووسًا بالمؤامرة الصهيونية"، استند بشكل كلى وحصرى إلى التغريدات المغرضة والتشهيرية لرومان كاييه، من دون أن تقوم الصحيفة بالتحقيق بشأن هذه الادعاءات والتثبت منها.

وتابع عبد الرحيم على فى بيانه، مثل هذه الخفة التى تعاملت بها الصحيفة الفرنسية مثيرة للاستغراب، وخاصة أن رومان كاييه لا يمكن أن يكون مصدراً موثوقاً.. ألم يزعم على مدى أشهر طويلة بأن "خبير في دراسة الحركات الجهادية"، قبل أن تكتشف وسائل الإعلام التي فتحت استديوهاتها، في مايو 2016 ، أنه مدرج على اللوائح الفرنسية للمتطرفين، بسبب صلاته بالحركات الجهادية وفي السابق مع الإخوان المسلمين؟ ألم يُطرد في فبراير 2015 من لبنان، حيث كان يعيش منذ 2010، بسبب ارتباطه بصلات مع الجماعات الجهادية المتطرفة؟ ألم يقم في مصر، عام 2005، بحجة تعلم اللغة العربية، حيث كان يقطن برفقة عدد من الإسلاميين الراديكاليين من بينهم فابيان كلين، الذي تبنى بصوته، باسم داعش هجمات باريس الإرهابية نوفمبر 2015؟

ويحرص الدكتور عبد الرحيم علي ومركز دراسات الشرق الأوسط الذى يرأسه على التأكيد بأنهم لا يدينون بأي أفكار معادية للسامية أو تهاجم اليهود كشعب أو اليهودية كديانة، وإذا الدكتور عبد الرحيم علي ينتقد جوانب معينة من السياسات الإسرائيلية، فإنه ينفي أن يكون مهووسا بـ "المؤامرة الصهيونية".

وقال عبد الرحيم على، إن ومركز دراسات الشرق الأوسط في باريس مؤسسة بحثية متخصصة حصريًا لدفي دراسة الإسلام الحركي، وهي تحمل رسالة معارضة للتطرف الإسلامي من خلفيات فكرية إنسانية لا يمكن لأحد أن ينكرها، مشيرا إلى أن سبب اهتمام المركز بشكل خاص بـ "مخاطر فكر الإخوان المسلمين والحركات الجهادية في القيم الحضارية الغربية"، وهو عنوان إحدى منشوراتنا الأخيرة.

واختتم عبد الرحيم على بيانه قائلا: لهذا السبب يتعرض المركز لهجمات مستمرة من قبل الحركات الإسلامية ورعاتها القطريين، وهي الحركات التي يرتبط رومان كاييه معها بعلاقات مشبوهة، مما يفسر دون شك حملة مزاعمه الأخيرة ضد المركز ورئيسه.

وفى هذا السياق أصدر مجلس إدارة الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام، بيانا يدين فيه الهجمة الشرسة التى تشنها السلطات القطرية ضد الكاتب الصحفى والبرلمانى عبد الرحيم على، بعد مؤتمره الصحفى مع  مارين لوبان بالبرلمان الفرنسى، حيث أعلن المجلس تضامنه الكامل مع الدكتور عبد الرحيم على، ضد محاولة تشويه صورته بشكل غير صحيح بادعاء معاداته للسامية على خلاف الحقيقة .

وكذلك أصدر جون مسيحة المتحدث الرسمي باسم مارين لوبن بيانا حول أزمة الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، جاء فيه: لأنها واعية بالمعركة التى تقودها الحكومة المصرية ضد انتشار حركات الإسلام الأصولى في الشرق الأوسط وكذلك حول العالم وبالتحديد في أوروبا ، فإن مارين لوبن رغبت في استقبال عبد الرحيم على للاستفادة من خبراته المعروفة على الساحة العربية، موضحة أن هذه المقابلة تأتي في اطار حوار بين النائبة مارين لوبن ورئيسة ثاني أكبر حزب سياسي في فرنسا ونائب صديق من مصر.

وأضافت أن العلاقات بين الحكومة المصرية و فرنسا وثيقة وفى كافة المجالات، اتخذت لوبن من مكافحة الإسلام الأصولي في فرنسا أحد المحاور الاساسية لسياستها ومن الطبيعي ان تتحاور مع أشخاص ذوي خبرة أو متخصصين معروفين في مجال الاسلام الاصولي والتشدد الاسلامي،  والدكتور عبد الرحيم علي أحد هؤلاء

 


print