وصف إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، تصريحات سامح شكرى وزير الخارجية التى أكد خلالها عدم وجود أى نية للمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية التى استباحت دماء المصريين، بأنها قطعت الطريق أمام عملاء الإرهابية الذين يخرجون بين الحين والآخر لإطلاق دعوات مصالحة مع جماعة إرهابية.
وقال "ربيع" فى تصريحات لـ"برلمانى": "هذا ما جاء به تصريح وزير الخارجية سامح شكرى بصدد التصالح مع تنظيم الإخوان الإرهابى الذى استباح الدم المصرى المقدس، يقطع الطريق على كل مدلس أو مراوغ أو مأجور أو ممول أو عميل يريد أن يخدر وعى المصريين، ويمرر لهم عودة التنظيم مرة أخرى للحياة بعد أن حكموا بإعدامه فى ثورة الـ30 من يونيو عام 2013".
وأضاف "ربيع": "هذا التصريح يعبر عن موقف الدولة المصرية ومؤسساتها بشأن هذا الجدل والهرى عن التصالح مع تنظيم إجرامى خارج عن كل القوانين والأعراف، كما أنه بمثابة صانع ألعاب ماهر مرر الكرة بينية بمهارة لينفرد الشعب بمرمى التنظيم ويسجل مزيدا من أهداف الإعدام والاستئصال لهذا الورم اللعين الخبيث الذى أعاق الأمة المصرية والعربية عن أى تقدم أو نهوض، فالكرة الآن فى ملعب الشعب وعليه أن لا يضبع الفرصة أمام المرمى الخالى".
وتابع :"على الشعب أن يتمسك ويؤكد على أجندته تجاه هذا التنظيم اللعين، ولا يتنازل عن أى بند من بنودها، وعلى التنظيم أن يستجيب أن كان يريد أن يعيش مصريا، وهذه الأجندة الشعبية ممثلة فى تفكيك التنظيم داخل البلاد وتسليم السلطات الأمنية خريطة التنظيم فى كل محافظات مصر، وتسليم السلطات المصرية خريطة الاستثمارات والكيانات الاقتصادية التابعة للتنظيم داخل البلاد، وتسليم السلطات المصرية خريطة التحالفات بين التنظيم وغيره من التنظيمات الإرهابية، وغير الإرهابية المتواجدة داخل البلاد، وإعلان تفكيك التنظيم الدولى للإخوان أو على الأقل الانسحاب منه وعدم الاعتراف به، وإعلان اعترافه بشرعية كل الاجراءات التى تم اتخاذها منذ الثالث من يوليو 2013 وحتى الان وإعلان خضوعه للقانون المصرى.
وقال "ربيع": "هذا التنظيم فى الأساس تم تكوينه بالمخالفة الصارخة لكل الأعراف والقوانين الدولية والمحلية ليكون دولة موازية، وآن الآوان لإنهاء كل كيان موازى لتحرير الانتماء الوطنى، وإزالة آثار العدوان الإخوانى على الشخصية المصرية".
وكان سامح شكرى، وزير الخارجية، أكد عدم وجود أى نية لتوجه للمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية التى استباحت دماء المصريين، مشددا على عدم وجود أى محل لمصالحة مع تنظيم غير شرعى، مضيفا: "الرئيس السيسي دائما يؤكد أن مصر لجميع أبنائها طالما التزموا بالقانون والقواعد التى تجمعنا فهذا المنهج الذى نسير عليه".