وأضاف عمر حمروش فى تصريح لـ"برلمانى": "أننا لا نرى أى مهام حقيقية قام بها المجلس الحالى، بل لم يصدر بيانا فى واقعة مبادرة كمال الهلباوى للتصالح لمبادرة مع الجماعة الإرهابية، بل أن التشكيل الحالى مثير، لأنه يضم عددا من الشخصيات التى تعمل ضد الدولة المصرية" .
وأوضح، أن الطلب الذى سوف يتقدم به إلى المجلس سببه غياب دور المجلس القومى لحقوق الإنسان، وأنه لابد من الإعلان عن التشكيل الجديد ، وأن يكون قائما على اختيار العنصر الكفء القادر على تولى المهام، وأن تكون هذه الشخصيات مستقلة لا تتبع جماعات ولا تيارات تعمل ضد الدولة.