وقال تادرس لـ"برلمانى"، إن توقف تعيينات البيطريين منذ 1995، أدى إلى تراجع عددهم، حيث إن هناك 150 طبيبا فقط هم المعنيين بالتفتيش على اللحوم، مشيرا إلى زيادة نسبة التسمم الغذائى وبيع اللحوم الفاسدة فى الأسواق بكميات هائلة، موضحا أن الاطباء البيطريين يمتلكون حق الضبطية القضائية، وتحرير محاضر ضد التجار الذين يتم ضبط لحوم فاسدة داخل المجازر التابعة لهم، ولكن تدنى عدد الأطباء وعدم قدرتهم على الرقابة على كافة مجازر الجمهورية له تبعات خطيرة.
وأشار عضو مجلس النواب المستقل، إلى أن مسابقة تعيين الاطباء البيطريين بأسيوط، شهدت مخالفات جسيمة للوائح والقوانين، حيث تم الموافقة على تعيين عدد من المتقدمين على الرغم من عدم استيفاءهم لشروط التعيين المطلوبة، مشددا على ضرورة مراعاة شروط التعيين واسناد هذه المهمة الى لجان محايدة.
وطالب النائب وزارة الزراعة بالاهتمام بأوضاع الطبيب البيطرى، والذى يعتبر خط الدفاع الأول ضد الأمراض نظرا لدوره فى الكشف على سلامة الغذاء، بالإضافة إلى إعادة التعيينات مرة أخرى بعد بلوغ عدد كبير من الأطباء سن المعاش وتراجع أعداد العاملين فى هذا المجال.
