وأشار رئيس لجنة الثقافة والإعلام، لـ"برلمانى"، إلى أن هذه الأزمة تمثل " فضيحة" بكل المقاييس فليس لدينا أعظم مما تركه لنا الأجداد، وإن تخلى أحد عنه أمر غريب و يثير غضب الجميع، متساءلا:" إزاى كل الكميات دى خرجت و محدش شافها؟!".
وأوضح أن ذلك يفرض تساؤلا آخر وهو دور أجهزة الأمن فى كيفية خروجها من الحدود المصرية وهل كانت منافذ طبيعية أم من البحر، خاصة أنها آثار تم التنقيب عنها من أشخاص و ليست من المتاحف، كما أن الملاحظ فى الفترة الأخيرة هو أن تهريب الآثار اصبح له طرقا كثيرة، ولا سيما أن هناك عصابات دولية تقوم بتدبير ذلك.
وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة لا تتوفر أى معلومات سوى أن ما خرج هو نتيجة حفر، وتوقيت الخروج غير معلوم، موضحا أنه فور إحالة طلبات الإحاطة التى قدمت للبرلمان سيتم مناقشة الأمر باللجنة واستدعاء المسئولين من كل من " الآثار والداخلية " .