قال رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح إن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، خط أحمر وحكومة فائر السراج مرفوضة.
وأضاف عقيلة صالح في حوار تليفزيونى، أن قيادة المشير خليفة حفتر للجيش أنقذت ليبيا وبعض الدول المجاورة من خطر الإرهاب.
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي، أنه متفائل بنتائج لقاء باريس حيث كان يطالب بإجراء الانتخابات منذ شهر فبراير الماضي.
وأضاف عقيلة صالح، إن كثير من الأطراف السياسية عطلت دعوة إجراء الانتخابات مثل مجلس الدولة وبعض النواب لأنهم لا يريدون الخروج من الأزمة لمصلحتهم الشخصية
وأكمل صالح أن سبب الأزمة في ليبيا هو التدخل الأجنبي، موضحا أنه هناك فرق بين التدخل والدعم.
وأوضح صالح أن المرحلة المقبلة تحتاج تنفيذ إعلان باريس عبر عرض البيان على مجلس النواب الليبي، مضيفا إن مجلس الدولة هي هيئة استشارية فمجلس النواب هو المنوط بالتشريع.
وأكد إن مشروع الدستور الليبي سيعرض على مجلس النواب وإذا حصل على الأغلبية يعرض على الشعب الليبى وإذا لم ينل الموافقة لدينا اعلان دستوري ينظم المؤسسات واختصاصات السلطات.
وتابع "إننا جاهزون لإجراء الانتخابات في ديسمبر ولا أؤكد أني لدي ثقة في التزام الأخرين بإعلان باريس لأن هناك أطراف تعلن التزامها ثم تتراجع عنها."
وشدد على أنه لم يرفض لقاء خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، مؤكدا أنه يرفض الاجتماع برئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج لأنه لا يجلس مع من رفضه مجلس النواب الليبى.
وأكد رئيس مجلس النواب الليبي أنه يرغب في إشراف دولي على الانتخابات وليس على السراج إلا تأمين الانتخابات في المناطق التي يسيطر عليها، مؤكدا عدم رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسة لكن ربما تتغير الظروف.