أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، نبأ أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم اليمين الدستورية إيذانا ببدء فترة رئاسية ثانية، وذلك بجلسة خاصة لمجلس النواب، بحضور جميع نواب الشعب، وأعضاء الحكومة، وكبار رجال الدولة.
صحيفة الأهرام:
وذكرت صحيفة "الأهرام"، إنه فى يوم تاريخى جديد من حياة مصر، يؤدى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم اليمين الدستورية إيذانا ببدء فترة رئاسية ثانية، وذلك بجلسة خاصة لمجلس النواب، بحضور جميع نواب الشعب، وأعضاء الحكومة، وكبار رجال الدولة.
وأضافت أن الرئيس السيسى سيوجه إلى الأمة خطابا سياسيا مهما، عقب أداء اليمين، يتناول فيه أهم القضايا الداخلية والخارجية.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ـ فى تصريحات خاصة لـ«الأهرام» ـ إن عودة حلف اليمين الدستورية إلى مكانه الطبيعى تحت قبة البرلمان، بعد غياب 13 عاما، تمثل رسالة قوية إلى العالم بأن مصر بقيادة الرئيس السيسى نجحت فى تثبيت أركان الدولة، واستعادة العمل بآلية مؤسساتها بالكامل، بل والانطلاق إلى الإصلاح والتنمية الشاملة، وإن محاولات النيل من مصر لم تزدها وشعبها العظيم إلا إصرارا وعزيمة على الحفاظ عليها والعمل على ازدهارها.
وأشارت إلى أن مراسم أداء اليمين تبدأ فور وصول الرئيس إلى مقر مجلس النواب، حيث يتقدم مستقبلى الرئيس الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، والسيد الشريف وسليمان وهدان وكيلا المجلس، والمستشار أحمد سعد الدين الأمين العام، ويقف الجميع لاستعراض حرس الشرف وعزف السلام الجمهورى.
وأكدت أن الرئيس سيتوجه بعد ذلك إلى الاستراحة الخاصة برئيس الجمهورية بالمجلس، فى حين يتوجه رئيس المجلس والوكيلان إلى قاعة البرلمان، حيث يفتتح رئيس المجلس "الجلسة الخاصة"، وسيدعو الرئيس السيسى لدخول قاعة البرلمان، حيث يجلس على المنصة الرئيسية إلى يمين رئيس مجلس النواب.
وفى شأن آخر، ذكرت الأهرام إن الدكتور مصطفى مدبولى ، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، أعلن أنه سيتم طرح حجز المرحلة الأولى من الوحدات السكنية بالحى السكنى R3، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد إجازة عيد الفطر المبارك.
ونقلت عن الوزير قوله إن الوحدات كاملة التشطيب، ومستوى التشطيب متميز، والمساحات متنوعة، ومن المقرر بدء تسليم الوحدات خلال عام ، والحى السكنى الذى تُطرح به الوحدات يضم منطقة متكاملة الخدمات، بالإضافة إلى عدد من المدارس الدولية ، ومستشفى تخصصى.
صحيفة الجمهورية
من جانبها ، قالت صحيفة "الجمهورية"، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يؤدى اليمين الدستورية أمام مجلس النواب اليوم لبداية ولاية ثانية وعصر جديد من الانجازات، بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى مارس الماضى.
وأضافت أن الرئيس سوف يلقى خطابا تاريخيا للأمة يستعرض فيه الانجازات التى تمت فى ولايته الأولى وآفاق المستقبل من أجل استكمال بناء الدولة المصرية العصرية.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسى يستقبل لدى وصوله إلى مقر البرلمان د. على عبدالعال رئيس مجلس النواب، ويحضر الجلسة المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة وكبار رجال الدولة وفى مقدمتهم شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأكدت أن المجلس تأهب لهذه المناسبة التاريخية بأعمال التجميل والتزيين ودهان الأسوار والقبة والمدخل والبهو الفرعونى والمتحف وطلاء القاعة الرئيسية والمنصة بشكل مبهر وتم تركيب شاشات عرض عملاقة ليتمكن الحضور من متابعة الإجراءات.
وفى موضوع آخر، ذكرت (الجمهورية) أن ماراثون امتحانات الثانوية العامة يبدأ غدا بمادتى اللغة العربية والتربية الدينية حيث يتوجه 659 ألف طالب لاداء الاختبارات أمام 1777 لجنة على مستوى الجمهورية وتستمر الامتحانات حتى أول يوليو.
وأضافت أن وزارة التربية والتعليم شكلت غرفة عمليات مركزية لمتابعة الامتحانات أولا بأول واتخاذ الإجراءات العاجلة لحل أى مشكلة وتم التنسيق مع وزارة الدفاع لنقل اوراق الامتحانات وتأمين مراكز توزيع الاسئلة بالمحافظات الحدودية ولجان سير الامتحانات.
وأكد الدكتور رضا حجازى رئيس الامتحانات تقدير الدرجات وفقا للخريطة الزمنية الخاصة بأعمال التصحيح ورصد الدرجات اضافة الى السرية التامة وتأمين الكنترولات.
صحيفة أخبار اليوم:
بدوره، قالت صحيفة (أخبار اليوم)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيقف صباح اليوم، مؤدياً اليمين الدستورية لولاية رئاسية ثانية أمام البرلمان المصري، هو فى الحقيقة يقف مرتكزا على قاعدة ثورة الدولة التى أكدت وتأكدت شرعيتها بحجم نتيجة الانتخابات الأخيرة.
وأضافت أن الرئيس السيسى سيقف معلنا تجديد قسمه للمرة الثانية رئيسا منتخبا للدولة المصرية، بعدها سينطلق نحو ولاية ثانية عنوانها حتما سيكون "بناء الدولة"، لكن الوعى العام يجب أن يكون مدركا أن عملية البناء هى عمل شاق ومكلف وطويل المدى.
وأشارت إلى أن 8 سنوات ويزيد منذ يناير ٢٠١١ تحملت فيها الدولة المصرية ما يستعصى على الجبال تحمله، مارست فيها أطياف سياسية متنوعة تساليها ونزواتها السياسية، وجماعات أخرى مارست جرائم معلنة من التخابر والإرهاب والقتل، وفى وسط الظلام والاظلام لم تغب شمس الإرادة الصلبة عن وجه الدولة المصرية.
وأكدت الصحيفة أن الرئيس السيسى يقف على منصة البرلمان محاطا بجموع الحاضرين الذين جاءوا تلبية للدعوة التاريخية يملأون القاعة فى مشهد أقرب للحظة 3 يوليو عام 2013 ، لكن ودون دعوات مسبقة ستحلق أرواح الشهداء فى جنبات القاعة ومن أعالى قبتها تنظر إلى مكان ارتكاز الرئيس المنتخب، ترانيم أرواحهم وهمساتها ستنطلق نحو عبدالفتاح السيسى لن يسمع الهمس القادم من طرف غير خفى إلا الرئيس.
وفى شأن آخر، ذكرت (أخبار اليوم) أن الرئيس السيسى سوف يفتتح ثلاث محطات عملاقة لتوليد الطاقة تنفذها شركة سيمنز العالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومحافظتى كفر الشيخ وبنى سويف بإجمالى قدرات 14 ألفا و400 ميجا وات وبتكلفة 6 مليارات يورو.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء أن المحطات الثلاث الأكبر فى العالم والتى تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة، وتسهم المحطات الثلاث فى تلبية 50٪ من إجمالى استهلاك الكهرباء على مستوى الجمهورية. وقال الوزير ان اتفاقية الربط الكهربائى بين مصر والسعودية سيتم توقيعها يوليو المقبل، مشيرا الى أنه فور التوقيع سيتم انشاء محطات المحولات الخاصة بالمشروع فى مدن بدر والمدينة وتبوك ، وأكد انه سيتم تشغيل خطوط الربط الكهربائى بين البلدين عام 2021 بقدرة 3 آلاف ميجاوات.
الشأن الدولى:
وفى الشأن الدولى ، ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن البرلمان الأسبانى صوت أمس بالأغلبية بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء ماريانو راخوى بعدما أضعفته قضايا فساد تعرض لها حزبه.
وأضافت أن البرلمان تبنى مذكرة حجب الثقة بحق رئيس الحكومة بغالبية 180 صوتا من أصل 350 كما كان متوقعا، واعترف راخوى بهزيمته قبل التصويت بحجب الثقة، وقال بعد تهنئته لزعيم المعارضة بيدرو سانشيز ،ووسط تصفيق من أعضاء حزبه "الحزب الشعبى":"لقد كانت رئاستى للوزراء شرفا لا يدانيه شرف". ومن المتوقع أن يتولى سانشيز السلطة بعدما أقنع غالبية التيارات السياسية بإسقاط راخوى رئيس الحكومة المحافظ الذى يحكم البلاد منذ ست سنوات.
وأكدت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" حذرت الرئيس السورى بشار الأسد من استخدام القوة ضد المقاتلين العرب والاكراد (قوات سوريا الديمقراطية) الذين تدعمهم واشنطن لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرتهم فى شمال شرق سوريا، فى حين أرسلت تلك القوات تعزيزات عسكرية إلى مدينة القامشلى .
ونقلت عن الجنرال الامريكى كينيث ماكنزى من هيئة الأركان الأمريكية قوله "يجب على اى طرف منخرط فى سوريا ان يفهم ان مهاجمة القوات المسلحة الأمريكية او شركائنا فى التحالف ستكون سياسة سيئة للغاية".
من جانبها ، ذكرت صحيفة (أخبار اليوم)، أنه مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ على الصلب والألومنيوم القادمين من أوروبا والمكسيك وكندا إلى الولايات المتحدة، أمس الجمعة، لاحت فى الأفق حرب تجارية عبر الأطلسى من شأنها تهديد العلاقات الأمريكية الأوروبية.
وأضافت أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، طرح رسوما جمركية بنسبة 25 % على الصلب و10 % على الألومنيوم المستورد من أوروبا، عازيا الخطوة إلى "مصالح الأمن القومي"، لكن دولا أوروبية اعتبرتها بداية حرب تجارية ستكون نتائجها سيئة على الجانبين.
وأكدت أن كندا ردت على فرض الرسوم الجمركية الأمريكية بخطوة انتقامية سريعة، حيث فرضت رسوما على سلع أمريكية تصل قيمتها إلى 16.6 مليار دولار كندى (12.8 مليار دولار أمريكى).