وقال النائب فى طلب الإحاطة، إن مسار العائلة المقدسة يتكون من 27 موقعا معظمها غير جاهز بعد لاستقبال وفود سياحية، كما أنه لا توجد منشآت سياحية يمكن أن تستوعب أعدادا كبيرة من السياح، فالأرجاء المحيطة بهذه المزارات الدينية لا يوجد بها سوى بعض المقاهى البسيطة.
وأضاف النائب أن محافظة أسيوط التى تضم أهم مزار دينى ضمن مسار العائلة المقدسة (دير المحرق) الذى عاشت به العائلة المقدسة حوالى 6 أشهر، لا يوجد بها فنادق حسب المستوى الدولى، كما ان الطريق المؤدى إلى الدير مازال غير ممهد ويعانى المسافرون إليه من مشقه وتعب الطريق.
وتساءل النائب: " لماذا لا تقوم الوزارة ببناء عدة فنادق ومطاعم بالقرب من هذه المزارات بحيث تستوعب هذه الوفود السياحية التى تستهدف زيارة مسار العائلة المقدسة، كما أن هذه المطاعم والفنادق سوف توفر فرص عمل للكثير من شباب المحافظات وبخاصة أسيوط التى تحوى أعلى معدلات الفقر فى مصر! ".