قال النائب محمد على عبده عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن الأوربيين يعتنون بالآثار المصرية بشكل كبير ويخصصون لها أماكن وإمكانات ضخمة سواء كان ذلك فى المتحف البريطاني، واللوفر بفرنسا، وبرلين فى ألمانيا، وشيكاجو فى أمريكا.
وأوضح عبده، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن تلك الآثار حتى لو كانت من المسروقات مهربة إلى خارج مصر فهى مصانة بشكل أكبر فى تلك المتاحف، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى لا يهتم بالآثار أو يحافظ عليها، قائلا: "إحنا شعب غير مثقف لا يجيد التعامل مع تاريخيه".
وأشار عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، إلى أنه لا يعنى بحديثه عن صون الآثار خارج مصر بأنه يشجع سرقتها وتهريبها، لافتًا إلى أنه كمواطن مصرى تشكل الآثار جزء من تاريخيه يرغب فى استعادتها إلى مصر، لكنه فى نهاية المطاف يخشى من التعامل معها بشكل فيه قدر كبير من الإهمال وعدم الاهتمام.
واقترح عضو لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب الدولة المصرية، إرسال نسخ الآثار المكررة من التماثيل الفرعونية إلى المتاحف الأوروبية لأنها تلعب دورا هاما فى الدعاية لآثار مصر، كما طالب وزارة السياحة بضرورة التعامل مع ملف السياحة كقضية أمن قومى والمخرج الوحيد لخروج الاقتصاد من عثرته.