وقال سعيد فى تصريحات ل"برلمانى" :"هذه هى سياسة ترامب فهو يعتبر ان العالم كله يسعى "لاستغفال" الولايات المتحدة الأمريكية ،وأن الدول الأخرى الأعضاء فى مجلس حقوق الإنسان الدولى تتحالف ضد أمريكا وإسرائيل، وبالتالى يأتى التصويت فى النهاية ضدهما بسبب دول هو يعتبرها أنها لا تعرف شيئا عن حقوق الإنسان ،لكنها تشهره فى وجه الولايات المتحدة الأمريكية .
وتابع : "ترامب يتبنى وجهة نظر تعبر عن اليمين المحافظ القومى وهى أن أمريكا ليست فى حاجة للمنظمات الدولية وإنما المنظمات الدولية هى التى فى حاجة لأمريكا "مشددا فى الوقت ذاته على أن إنسحاب أمريكا من المجلس الدولى لحقوق الانسان سيكون له انعكاسات ضارة على المجتمع الدولى".
وأضاف: "مجلس حقوق الانسان الدولى كان يتطور فى اتجاه ليبرالى ،وانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية سيحرم المجلس من قدرة دولة كبيرة عندها كفاءات فى الإدارة الفنية والمعلومات ولا ننسى أن عدم مشاركة أمريكا فى منظمة عصبة الأمم عقب الحرب العالمية الأولى كان سببا فى انهيار هذه المنظمة".
كانت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى، أعلنت ، انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان الدولى، مشددة على أن هذا المجلس لا يستحق اسمه.