الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 01:13 ص

نائب بـ"رياضة البرلمان": مبادرة "اليوم السابع" ممتازة.. ولابد من الاستعانة بخبرات أجنبية

نائب بـ"رياضة البرلمان": مبادرة "اليوم السابع" ممتازة.. ولابد من الاستعانة بخبرات أجنبية لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان
الجمعة، 29 يونيو 2018 12:00 ص
كتب ـ هشام عبد الجليل
أشاد النائب محمود حسين عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بالمبادرة التى أطلقتها مؤسسة "برلمانى" لعقد "المؤتمر المصرى الأول للرياضة وصناعة كرة القدم".
 

وقال النائب محمود حسين، المبادرة ممتازة وتهدف لإعادة هيكلة منظومة الرياضة فى مصر، بما يتناسب مع متطلبات العصر ومواكبة التطور الكبير الذى تشهده اللعبة حاليا على مستوى دول العالم.

واقترح محمود حسين فى تصريح لـ"برلمانى"، تخصيص محور فى المؤتمر للاستعانة بخبراء فى مجال الرياضة فى الدول التى تشههد تقدما فى اللعبة ومنها على سبيل المثال إنجلترا، فرنسا، أسبانيا، فرنسا، والبرازيل، وممثلين عن الاتحاد الدولى، للاستفادة بخبراتهم فى مجال الرياضة والخروج بتوصيات ملزمة من هذا المؤتمر من خلال مناقشات والاستماع لمقترحاتهم فى هذا المجال.

وشدد عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، على ضرورة الاستعانة بالخبرات العالمية وأن الدولة لن تتحمل تكلفة فى حضور الخبراء وتنظيم المؤتمر العالمى ولكن سيتم تحميل الأمر للشركات الراعية خاصة وأن تطوير المنظومة وصناعة كرة قدم حقيقية فى مصر سيعود بالنفع على هذه الشركات، وبالتالى لن تتحمل الخزانة العامة للدولة تكاليف إضافية وفى نفس الوقت ستحقق هذه الشركات أرباحا خيالية.

وكانت "اليوم السابع" قد أطلقت مبادرة واسعة لعقد "المؤتمر المصرى الأول للرياضة وصناعة كرة القدم"، داعية كل المهتمين والمعنيين والمؤسسات والأفراد المتصلين بالقطاع، للمشاركة الجادة والفاعلة لإعادة تخطيط استراتيجيات صناعة كرة القدم ومستقبلها.

وتشمل مبادرة "اليوم السابع" التى أعلنها الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، لتطوير صناعة كرة القدم المصرية، أن يتم عقد مؤتمر يجمع كل أطراف هذه الصناعة، لدراسة كيفية تطوير هذه الصناعة فى الداخل، وإعادة الجماهير إلى المدرجات، وتدفق الاستثمارات لخدمة كرة القدم، وتطوير الأندية، وتشجيع الاحتراف، ورعاية أبنائنا المحترفين فى الداخل والخارج، ليكون أول مؤتمر متخصص فى صناعة كرة القدم فى مصر قبل أربع سنوات كاملة من كأس العالم فى 2022، ثم كأس العالم 2026، سيكون طوق النجاة الحقيقى، ويمثل نقطة تحول تاريخى للتعلم من الأخطاء.

 

 


print