نواب البرلمان يؤيدون مبادرة "اليوم السابع" للرياضة

أعلن عدد كبير من قيادات وأعضاء مجلس النواب وممثلى لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، تأييدهم ودعمهم لمبادرة مؤسسة "اليوم السابع" لعقد "المؤتمر المصرى الأول للرياضة وصناعة كرة القدم"، مؤكدين أهمية هذا المؤتمر فى تصحيح الأخطاء وتطوير صناعة كرة القدم، داعين جميع أطراف المنظومة إلى تبنى المبادرة والتفاعل معها وسرعة عقد المؤتمر.

المبادرة التى أعلنها الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، تستهدف الوصول لحالة جادة وعميقة من النقاش، الشامل والموضوعى، لتجاوز حالة الاحتقان التى يشهدها القطاع، والخروج من نفق اليأس والإحباط الذى تورط فيه بعض الرياضيين، وقطاعات من الجمهور، عقب نتائج المنتخب الوطنى فى بطولة كأس العالم (روسيا 2018)، وتستهدف الخروج من حالة الاستقطاب والتراشق بالاتهامات، وإعادة هيكلة صناعة كرة القدم فى مصر، لتعظيم عوائدها وطاقاتها الاقتصادية والاستثمارية، ووضع رؤية استراتيجية مستقبلية، تقود القطاع إلى آفاق أرحب، بخطط مُحكمة للعمل وتحديد الأهداف والحركة باتجاه تحقيقها، ودراسة أوضاع الكرة المصرية باعتبارها صناعة ونشاطا مخططا بقدر كونها رياضة.

 كما تستهدف المبادرة وضع آليات محددة لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتحقيق التكامل بين الجهات المهتمة بالناشئين، والنظر فى أوضاع البنية التحتية لقطاع الرياضة ومنشآت كرة القدم، ومدى كفايتها وتأهيلها لتحقيق تطلعات القطاع، ودراسة إعلان كود مصرى لإعداد اللاعبين وتجهيزهم وتدشين أكاديمية متخصصة لإعداد المدربين وعناصر الأجهزة الفنية، ووضع ميثاق شرف حاكم لعلاقات الأندية الجماهيرية وآليات انتقال اللاعبين بينها، ودراسة فلسفة الاحتراف وما يتوفر لها من إمكانات أو يشوبها من قصور، وآليات ضبطها وتطويرها، ووضع آلية مؤسسية لرعاية اللاعبين المحترفين بالداخل والخارج لفتح قناة اتصال دائمة مع الاتحاد والمؤسسات الرياضية، ووضع استراتيجية إعلامية داعمة لقطاع الرياضة ومتوافقة على الأهداف العليا للقطاع، والربط الفاعل بين المؤسسات الرياضية والإعلامية بشكل يضمن تحقيق التكامل بين المؤسسات والجمهور باعتبار الإعلام حلقة ربط بينهما، ودراسة أوضاع الاستثمار فى كرة القدم واقتصاديات القطاع فى ضوء رؤى شركات الرعاية والشركات المستثمرة فى الرياضة، ووضع استراتيجية علمية وعملية للإعداد للبطولات والمنافسات الإقليمية والعالمية وفق أهداف مرحلية وخطط طويلة المدى، و دراسة ملف الجماهير وآليات دمجه فى الصناعة باعتباره موردا مهما من مواردها، وكيفية خلق قنوات اتصال فاعلة بين الجماهير وجهات الإدارة.

 وكيل مجلس النواب يدعم مبادرة "اليوم السابع" لتطوير صناعة كرة القدم

وأكد النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، تأييده ودعمه لمبادرة "اليوم السابع" بشأن عقد المؤتمر الأول لصناعة كرة القدم المصرية، وذلك بعد أزمة خروج منتخب مصر من الدور الأولى لبطولة كأس العالم المقامة فى روسيا بعد تعرضه لثلاث هزائم متتالية دون أى انتصار.

وأشار وكيل مجلس النواب، إلى أهمية هذه المبادرة فى حالة تفعيلها وتنظيم هذا المؤتمر للوقوف على الأخطاء وتصحيحها والتعلم منها فى المساعدة على تطوير صناعة كرة القدم.

 وكان سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، تقدم بطلب إحاطة موجه إلى المهندس مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، والمهندس أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واتحاد الكرة المصرى بِشأن التجاوزات التى وقعت فى مشاركة مصر فى كأس العالم بروسيا، مطالبا بضرورة كشف المتسبب فى حجم التجاوزات التى وقعت خلال مشاركة منتخب مصر فى كأس العالم بروسيا، مشيرا إلى أن حدوث تجاوزات مالية وخروج منتخب مصر بهذا الشكل المهين أمور تستوجب محاسبة المقصرين والمتورطين من اتحاد الكرة وغيرهم، قائلا: "منذ صفر ملف تنظيم المونديال 2010 وحتى الآن لم يحاسب أى مقصر أو فاسد داخل المنظومة الرياضة، مما أساء بسمعة مصر الدولية، مؤكدا على ضرورة التحقيق والمحاسبة لعدم تكرار ما حدث فى روسيا".

من جانبه، أعلن النائب سمير البطيخى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، موافقته على المبادة التى أطلقها "اليوم السابع" بشأن تنظيم "المؤتمر المصرى الأول لصناعة كرة القدم" والذى يهدف لدعوة كل الأطراف بالجلوس على طاولة واحدة للتفكير الجماعى بروح إيجابية، للنهوض بمستوى الكرة المصرية استعدادا للمشاركة فى البطولات الدولية المقبلة.

 وأشار وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إلى أن هذا المؤتمر سيعقد فى حضور كل الأطراف المعنية بالنشاط الرياضى فى مصر وسيكون حوار مجتمعى مفتوح من أجل البحث فى صناعة كرة القدم قبل كأس العالم 2022، والخروج بتوصيات ملزمة لهذه الجهات وتتولى لجنة الشباب والرياضة مراقبة تنفيذ هذه التوصيات على أرض الواقع.

وشدد وكيل لجنة الشباب والرياضة، على ضرورة البحث عن مخرج للكرة المصرية التى تمر بأزمة حقيقية الآن، وهذا لن يكون بالبكاء على الماضى ولكن بالنظر إلى المستقبل والتعلم من الأخطاء التى تسببت فى خروج المنتخب الوطنى صفر اليدين من كأس العالم المقام حاليا فى روسيا، على أن يتم اختيار لجنة فنية على أعلى مستوى وبعناية فائقة تتولى تنفيذ التوصيات التى ستخرج من هذا المؤتمر سواء التخطيط الجيد أو إعداد أجيال قادرة على رفع اسم مصر عاليا خفاقا فى المحافل الدولية، ولا بد أن يتمتع عناصر هذه اللجنة بالخبرة الفنية الفائقة.

 كما أعلن النائب رضوان الزياتى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، موافقته على المبادرة التى أطلقتها مؤسسة "اليوم السابع" لعقد "المؤتمر المصرى الأول للرياضة وصناعة كرة القدم"، قائلا: "مبادرة ممتازة تهدف للنهوض بمنظومة الرياضة المصرية وسنتبنى آليات عقد هذه المؤتمر فى اللجنة".

 وأشار رضوان الزياتى، إلى ضرورة دعوة كل الأطراف المعنية بالرياضة فى مصر للجلوس على طاولة واحدة بهدف وضع استراتيجية للخروج من المأزق الذى تمر به الكرة المصرية حاليا، ولكن هذا لا يمنع من معاقبة ومحاسبة المخطئين على رأسهم مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى الذى أخفق، وتسبب فى حدوث مهزلة للكرة المصرية بروسيا.

 وتساءل وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، عن الجهة التى ستتولى تنفيذ توصيات هذا المؤتمر على الأرض، هل هو المجلس الحالى الذى اخفق كثيرا ولم يعبر عن آمال وطموحات المصريين، ولهذا لابد من اختيار لجنة فنية علمية محترفة تقوم بتنفيذ الاستراتيجية التى سيتم وضعها وتباشر آليات التنفيذ على الأرض، وستقوم لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بمراقبة التنفيذ على الأرض.

 وطالب رضوان الزياتى، بضرورة حدوث تغيير جذرى لمنظومة الرياضة فى مصر، وذلك من خلال الاستعانة بخبراء فى مجال الرياضة على مستوى الجمهورية لوضع أطر جديدة للنهوض بالمنظومة وصناعة الكرة المصرية وخلق كوادر شبابية جديدة قادرة على رفع اسم مصر عاليا فى المحافل الدولية.

 رئيس "محلية البرلمان" يشيد بمبادرة "اليوم السابع" لتطوير صناعة كرة القدم ويؤكد: ندعمها بقوة

بدوره، أكد المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، تأييده ودعمه لمبادرة "اليوم السابع" بشأن عقد المؤتمر الأول لصناعة كرة القدم المصرية، وذلك بعد أزمة خروج منتخب مصر من الدور الأول لبطولة كأس العالم المقامة فى روسيا بعد تعرضه لثلاث هزائم متتالية دون أى انتصار

 وقال أحمد السجينى: "أحيى اليوم السابع على هذه المبادرة، وأتمنى تفعيلها وأدعمها بكل ما أستطيع، خصوصا أن التاريخ أثبت لنا أنه من أحد عناصر بث السعادة فى نفوس المصريين هى لعبة كرة القدم والتى أصبحت بالفعل ليست صناعة مصرية ولكن صناعة عالمية".

 وشدد أحمد السجينى، على ضرورة أن يتم تصحيح الأخطاء والتعلم والاستفادة منها وسد أى خلل أو فجوة وتوفير كل مقومات النجاح للمنظومة الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، مؤكدا فى الوقت ذاته ضرورة محاسبة المقصرين واستجلاء كافة الحقائق بشأن ما حدث خلال مشاركة منتخب مصر فى بطولة كأس العالم، وسبب الهزيمة فى 3 مباريات متتالية والخروج من الدور الأول.

 ورحب اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة وطن، بالمبادرة، وقال إن لعبة كرة القدم لها طبيعة خاصة لدى الشعب المصرى، ومن الألعاب الشعبية التى تحظى باهتمام الملايين حول العالم وفى مصر على وجه الخصوص، مشيداً بطرح مبادرة لتنظيم المؤتمر الأول لكرة القدم تجمع جميع أطراف الصناعة من اتحاد الكرة ومجالس إدارات الأندية والإعلام الرياضى وكل المهتمين بالصناعة لوضع خطة للتخطيط لمستقبل كرة القدم فى مصر.

وأضاف اللواء أسامة أبو المجد: "من الرائع أن نفكر فى مستقبل صناعة كرة القدم ونخطط للمستقبل للعبة"، متابعا: "نحتاج أن يعقد الخبراء والمختصين لوضع رؤية لمستقبل صناعة كرة القدم فى مصر".

 وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إلى أنه ستكون فكرة جيدة اذا وضعنا خطة لتطوير لعبة كرة القدم نستطيع من خلالها نحقق طموحات الشعب المصرى، مضيفا: "لازم نفكر ازاى ندخل البهجة على المواطن المصرى".

 وطالب اللواء أسامة أبو المجد بتفعيل هذه المبادرة ووضع خطة طويلة نستطيع من خلالها خلق جيل جديد يحقق طموحات الشعب المصرى.

وأعلن النائبة هالة أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، تأييدها للمبادرة التى أطلقتها مؤسسة "اليوم السابع" لعقد "المؤتمر المصرى الأول للرياضة وصناعة كرة القدم"، قائلة: "مبادرة جيدة نحتاجها خاصة بعد الأداء الذى ظهر عليه المنتخب فى كأس العالم".

 وأضافت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، أن من الجيد أن نتعلم من اخطاء الماضى ونعلم على الاستفادة منها ومعالجتها، وينبغى أن تكون لدينا رؤية لمستقبل صناعة الكرة، مشيرة إلى أنه كرة القدم أصبحت لها تأثير كبير فى العالم وأصبح نجومها يمثلون القوى الناعمة فى المجتمعات.

 وأشارت إلى أننا نحتاج لاستراتيجية نضع بها خطط لمستقبل الكرة فى مصر ونحدد أهدافها وذلك من خلال مشاركة كل المعنيين بالرياضة.