كتبت - نور على
كشف السيد الشريف، وكيل أول مجلس النواب، تفاصيل زيارته الأخيرة للولايات المتحده الأمريكية، مع وفد مصرى ضم الدكتور أندريه زكى، رئيس الطافة الإنجيلية بمصر، والدكتور النائب عماد جاد والدكتورة مني الجرف والكاتب الصحفي حمدى رزق.
وقال الشريف فى تصريحات للصحفيين البرلمانيين، إنه تم عقد عدة لقاءات مع عدد من نواب الكونجرس الأمريكي ومسئول العلاقات المصرية الأمريكية ، بناء على دعوة موجهة من القس أندريه زكى اسطفانوس رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بمصر، للمشاركة فى مؤتمر الحوار بين الثقافات الذى عقد فى الفترى ما بين 23 الى 30 يونيو والتى تهدف إلى تعزيز سبل التفاهم بين مصر والولايات المتحدة الامريكية.
وأشار الشريف، إلى أنه التقى أيضا أيفو دالدر، رئيس مجلس شيكاغو للشئون العالمية، ولاري جرينفيلد الوزير التنفيذي للكنائس الأمريكية والسفير وويندي تشامبر لين رئيس وكالة الشرق الأوسط، وديفيد سار فيلد مساعد وزير الخارجية بالانابة لوزارة الخارجية الامريكية لشئون الشرق الأدنى.
بدأت اللقاءات بولاية شيكاغو برفقة السفير محمد أبو الدهب القنصل العام بشيكاغو، حيث التقى أساتذة جامعة اللاهوت ، حيث شرح "الشريف" القيم الاخلاقية للاديان السماوية وضرورة وأهمية الحوار بين الثقافات، كما عقد الشريف لقاء مع أعضاء مؤسسة هانز الأمريكية المحبة لمصر والتى تستهدف تنمية العلاقات الاميكية المصرية، وشرح الشريف الموقف المصرى من قضايا المنطقة وخاصة منطقة الشرق الأوسط، واستعرض الشريف الخطوات الاصلاحية السياسية والاقتصادية اتى تقوم بها مصر لبناء الدولة المدنية العصرية الحديثة والتى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي ما قام به مجلس لنواب من خطوات تشريعية تستهدف زيادة وجذب الاستثمارات الأجنبية .
وشهدت الزيارة أيضا لقاء الشريف والوفد المرافق له مع مؤسسة برلمانات العالم، حيث شرح أهمية الدور الشعبي للبرلمانات فى الدبلوماسية الشعبية فى نشر السلام العالمى وقيم ومباديء الأخلاق السماوية ونشرها على مستوى العالم.
من جانبهم، أشاد أعضاء الكونجرس الأمريكي والمسئولين عن ملف العلاقات الامريكية – المصرية بوزارة الخارجية الامريكية بحجم الإصلاحات التشريعية والاقتصادية التى تتم على أرض مصر والخطوات الناجحة التى يقوم بها الرئيس السيسي فى كافة المجالات .
وبحث "الشريف" مع مجموعة البنك الدولى والوفد المرافق له، سبل تعزيز علاقات التعاون بين مصر والبنك الدولي، مشيدا بعلاقات التعاون القائمة مع البنك الدولى، حيث عقد لقاء بين " الشريف" مع الدكتور محمود محي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولى، حيث شهد اللقاء إشادة بالإصلاحات الاقتصاديه التى اتخذتها مصر وبالمؤشرات الإيجابية التى تحققت علي مستوي السياسات النقدية والمالية وتطورات مناخ الأعمال وبرامج الحماية الاجتماعية، والتى أدت إلى ازدياد الثقة فى الإصلاحات الاقتصادية المصرية وارتفاع الاحتياطي النقدي وجهود البنك المركزي للسيطرة علي ارتفاع معدل التضخم إلي جانب تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية وهيكلة دعم الطاقة لصالح الفئات الأكثر احتياجا، وانتعاش استثمارات القطاع الخاص مؤكدين أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تعمل الحكومة المصرية علي تطبيقه يحظي بتأييد واسع من شركاء التنمية.
من ناحية أخرى، وجه "الشريف" الشكر إلى السفارة المصرية بواشنطن والقنصلية المصرية بولاية شيكاغو والدور الهام والمحورى الذى يقومون به.
من جانبه، أشاد القس أندريه زكي اسطفانوس رئيس الطائقة الانجيلية بمصر، بالدور الذي يقوم به مجلس النواب لخدمة قضايا الإنسان وتبنى قضايا حقوق الإنسان التى هى من القضايا التى تتبناها الطائفة الإنجيلية من خلال عقد العديد من اللقاءات الدولية للحوار مع عدد من المؤسسات المهتمة بتلك القضية، وذلك بهدف تصحيح الصورة المغلوطة لحقيقة الأوضاع التى تشها مصر حاليا، لاسيما بعد أحداث ما عرف بالربيع العربي وتداعياته على كافة الأصعدة .