وتابع عبد الواحد، فى تصريحات له، قائلا: "إننا نسيطر على المرض بطريقة وحيدة نظرًا لافتقادنا ثقافة تطبيق الأمان الحيوى، وهذا بسبب أن معظم الثروة الحيوانية فى مصر فى حوزة صغار المربين الذين يفتقدون المعرفة بمعايير الرقابة الصحية وغيرها من الخروقات، بالإضافة إلى أن هناك صراع دائر بين مخططات القطاع البيطرى الحكومى والأطباء العاملين بالعيادات الخاصة، الذين يشككون المربيين فى كل الخدمات الحكومية للترويج لعملهم".
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الأسباب الحقيقة وراء انتشار المرض هو عزوف الأهالى عن تقديم حيواناتهم للجان التحصين واعتمادهم على الأطباء الخصوصيين فقط، الذين من المفترض أنهم يحصلوا على اللقاح بصور غير رسمية لأن هذا اللقاح سيادى وتحت إشراف الدولة، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بشروط تخزين اللقاحات فى درجة حرارة لا تقل عن -20، نظرًا لعدم توفر ذلك فى بعض الوحدات أو الإدارات بالمحافظات.