وسأل "عوارة" العاملين بالموقع من وزارة الآثار عن عدد القطع الأثرية المكتشفة فى الموقع قبل البدء فى تطويره، و كيف تم نقلها، و أين مكانها الآن، فأجاب العاملين بأن السيدة العاملة بقطاع المتاحف هى المنوطة بالإجابة ولم تحضر.
وقال "عوارة" إن اللجنة ستوصى أن المسئولة عن الإجابة عن أسئلة الوفد بشأن القطع الأثرية لم تأت، وأن اللجنة لم يتسن لها التعرف على مكان القطع الأثرية أو عددها، مشددا : " هذا اعتراف و يستوجب على اللجنة التحقيق فيه، إحنا جايين ليه ما دام المسئولة مش موجودة".
كما انتقد "عوارة" التأخر فى الجدول الزمنى المحدد للانتهاء من أعمال التطوير، متابعا : " كيف بدأ فى ٢٠٠٥ والسقف الزمنى كان ٣٦ شهرا وحتى الآن لم تنتهوا، انتوا أخطأتوا فى حق العالم وليس حق مصر فقط".
وبدأ الوفد جولاته أمس بتفقد منطقة أبو مينا الأثرية، على خلفية طلب إحاطة من النائبة إنجى مراد لرئيس مجلس الوزراء ووزير الآثار ووزير التنمية المحلية و الرى بشأن الواقع الخالى لمنطقة أبو مينا الأثرية الكائنة فى مدينة الإسكندرية والمسجلة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث الإنساني، والذى أشار إلى أن هذه المنطقة تعد مهددة بالخراب بسبب المشاكل الجوفية.
ويضم الوفد النواب تامر عبد القادر وأسامة شرشر نشوى الديب ونادر مصطفى وجلال عوارة.