وقال النائب أحمد همام، أحد المتقدمين بطلب إحاطة، إن هناك من الموظفين والمدرسين بالمعاهد الأزهرية ببورسعيد ودمياط والشرقية، مر عليهم 5 سنوات فى الاغتراب ولم يتم نقلهم إلى الدقهلية، وهذا يتنافى مع قرار الإمام الأكبر وأيضًا مبدأ لم شمل الأسرة.
فيما قال النائب هشام الحصرى، فى طلب الإحاطة المقدم منه، إنه تم تعيين العديد من أبناء محافظة الدقهلية كمدرسين وإداريين وعمال بالمعاهد الأزهرية خارج محافظتهم، وخاصة فى محافظتى دمياط وبورسعيد، وقد سبق وأن تقدموا بطلبات عديدة لنقلهم إلى محافظتهم وكان رد الأزهر أن النقل بعد مرور خمس سنوات من استلام العمل، وقد مر الآن أكثر من خمس سنوات على تعيينهم ولم يتم نقلهم حتى الآن، الأمر الذى أضر بهم ماديا ومعنويا، وحيث أن مرتباتهم لا تكفى فتح منزلين الأول بمحل إقامتهم والثانى بمحل عملهم.
ومن جانبه، رد الشيخ صالح عباس جمعة، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، قائلا: "من يمر عليه أكثر من خمس سنوات يتم نقله، ونقر بما يتعرضون له من معاناة، لكن من لم يمضى 5 أعوام ندعه لظروف وللصالح العام، لا أحد يرضى أن يحدث خلل فى العملية التعليمية، ونبذل كل الجهود لحدوث نهضة تعليمية بالأزهر الشريف".
فيما قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية: "لا أحد يقبل أن يحدث خلل فى العملية التعليمية، وكلنا نهدف إلى المحافظة على التعليم الأزهرى ومكانة الأزهر الشريف".