وأضاف فائق فى بيان له، أن تأييد الولايات المتحدة وسكوت المجتمع الدولى على قرار إسرائيل الأخير الذى يمنح يهود العالم حق تقرير المصير فى إسرائيل ويحرم الفلسطينيين – أصحاب الأرض الأصليين من هذا الحق – يعتبر انقلاباً على منظومة حقوق الإنسان فى العالم ويجردها من كل مصداقية.
وذكر فائق: "فى الوقت الذى نحتفل فيه بثورة يوليو التى كان أهم مبادئها التحرر من الاستعمار والتمسك بحق تقرير المصير، أقر البرلمان الإسرائيلى قانوناً يمنح اليهود فقط حق تقرير المصير فى إسرائيل – التى جعلها وطناً لكل اليهود – ويحرم الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من هذا الحق رغم أنهم السكان الأصليون للبلاد وبذلك تكتمل لإسرائيل كل أركان الدولة العنصرية القائمة على سياسة المييز والفصل العنصرى بعد أن سبق لها إقامة الجدار العازل الذى وصفته محكمة العدل الدولية بأنه جزء من سياسة الفصل العنصرى، هذا بالإضافة للقوانين العنصرية و قوانين التمييز ضد الفلسطينيين و إنكار حقوقهم بما فى ذلك إعلان القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل".