وقال خلف الله، إن طلبه يأتى نظرًا للحوادث المتكررة نتيجة غلق هذا النفق والذى راح ضحيتها الكثير من المواطنين الذين يضطرون إلى العبور للانتقال من إحدى جهتى نجع حمادى إلى الأخرى الأمر الذى أدى إلى استياء وسخط الأهالى ورؤساء العائلات، لسقوط أولادهم تحت عجلات القطارات بشكل شبه يومي.
وطالب خلف الله، الوزراء المعنيين بإعادة تشغيل نفق المشاة الذى يربط بين القرى القبلية بنظيرتها البحرية لاسيما لعدم وجود وسيلة مواصلات من الجهة القبلية يستقلها الأهالى للوصول إلى الجهة الأخرى، مع مطالبته بإحالة موضوع طلب الإحاطة إلى لجنة مشتركة من لجان: الخطة والموازنة، الإدارة المحلية، النقل والمواصلات، لعقد جلسات استماع فى هذا الصدد.