وأضاف فليفل، لـ"برلمانى"، أن قلب البرلمان وطنى صميم يركز على المصلحة الوطنية وليس على المصالح الحزبية، واتسم بالشجاعة وعدم التراجع تحت أى ضغط الخوف من الشارع أو الشعبية وأعطى الأولوية دائما لمصر وللوطن قبل المواطن، مقدمًا الدليل على أن هذا الجيل من المصريين يدافع عن الاستقلال مثلما دفع الجيل السابق ثمن الاستقلال فى مواجهة الاستعمار.
وتابع رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن المتآلفين (المنضمين للائتلاف) اتسم أدائهم تحت القبة بالعمل لصالح مصر فلم يتوهوا فى الطرقات، مشيرًا إلى أنهم وقفوا على ما بذله الرئيس عبد الفتاح السيسى من جهد وأداء متميز ووقفوا بجانبه داعمين ومؤيدين للخروج من المأزق الاقتصادى والأمنى فنجح الجميع فى إعادة مصر لمكانتها كقوة فى الشرق الأوسط، علاوة عن الجهد الذى بذله الرئيس من أجل تأهيل مصر كمركز إقليمى للطاقة والتبادل الكهربائى ومشروعات الطرق الداخلية والإقليمية والبنية التحتية والتى جميعها ستزيد من الميزة النسبة المصرية.
وحول الأداء النيابى تحت القبة خلال دور الانعقاد الثالث، أكد فليفل، على أنه اتسم بالتفاهم بين الأعضاء وبعضهم البعض وكذلك الأحزاب بالبحث عن المشترك وعدم البحث عن اثبات الذات بمجرد طرح الاختلافات كمحدد أساسى للعلاقة، إنما البحث عن الاتفاق هو المحدد الأساسى، ونستطيع القول أن مصر هى "النجم" داخل البرلمان المصرى.