وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن هناك أطرافًا خارجية فى كثير من الدول تعمل لصالح الجماعة لأسباب تعود إلى أن الجماعة تمولها بالأموال وغيرها من الملاذات التى توفر لهم أن يكون لها سيطرة فى العديد من الدول وخاصة فى بريطانيا وغيرها، لافتًا أن الإفراج عن محسوب وتركه من خلال السلطات الإيطالية يعنى أن هذه الأطراف تدخلت لتركه.
وتابع، أن جماعة الإخوان أصبحت تطارد بشكل كبير خارجيًا، ولديها تخوف من تنقل قياداتها من دول إلى أخرى فى ظل الإرهاب الذى تروجه هذه الجماعة خارجيًا وداخليًا.