وأوضحت اللجنة فى بيان لها، أنه إذا كانت مصر على مدار سنوات الأزمة والنزاع المسلح فى اليمن لم تأل جهدا فى دعم الحل السياسى المبنى على الثوابت الثلاثة المبادرة الخليجية -ومخرجات الحوار الوطنى - قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأهمها القرار رقم 2216 فإنها وفى ذات الوقت قدمت وتقدم الدعم الإنسانى للإخوة من الشعب اليمنى الشقيق الذى يواجه الكوارث الإنسانية والحياتية يوما بعد يوم على مدار عدة سنوات.
وأضافت اللجنة فى بيانها أن الزيارة التى بدأها اليوم الرئيس اليمنى تأتى إيمانًا بالدور المصرى الداعم للحكومة الشرعية فى اليمن ورفضها كل صور النزاع المسلح الذى يفرضه الانقلابيون الحوثيون وتهديدهم ليس فقط لجيرانهم وأولهم المملكة العربية السعودية ولكن وبمساعدات إيرانية تهديد أمن الملاحة فى البحر الأحمر ومضيق باب المندب الذى يمثل شريان حركة التجارة العالمية لاسيما تلك العابرة لقناة السويس.
وأكد البيان أن الدعم المصرى والخليجى الذى يجتمع مجلسه اليوم فى الرياض لبحث تحرير مدينة الحٌديدة واستسلام المسلحين بها يمثل خطوة فارقة فى النزاع، وسيدفع الحوثيون طوعا أو كرها للتفاوض على الحل السياسي، لافتا إلى أن الجهود الجبارة التى تبذلها مصر فى سبيل حل الأزمة اليمنية والمقدرة تماما من الحكومة والشعب اليمنى الشقيق لاشك ستكون على طاولة مباحثات الرئيسين اليوم وكيفية وسبل دفعها قدما حتى تحقق الأمل المنشود فى فرض السلام وحقن دماء اليمنيين ولا يفوتنا أن نؤكد أن الجالية اليمنية المقيمين بالقاهرة هم أشقاء عرب وشأنهم شأن باقى الأشقاء أيما يلقون معاملة المواطنين المصريين ويحظون بكل الرعاية والاهتمام.