وطالب مصطفى بكرى، بمحاكمة قيادات الجماعة كمجرمى حرب، كونهم المسؤولين الأساسيين عن هذا الاعتصام المسلح فى النهضة ورابعة، وعن الدماء التى سالت، والذين سقطوا بفعل جريمتهم، وإصرارهم على العودة إلى السلطة.
وأوضح بكرى فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الإخوان هم الذين أطلقوا الرصاص على الضباط والجنود، واعتلوا اسطح العمارات ليوجهوا رصاصهم تجاه رجال الأمن، وما حدث كان مسرحية إخوانية هدفها إثارة الرأى العام ضد الجيش والشرطة.