وأكد "غراب" فى بيان اليوم، أن بوادر الأزمة ظهرت فى عام 2016، حيث بدأت استغاثات المواطنين من انقطاع المياه فى بعض الأماكن ولفترات طويلة نسبيا، وبالبحث عن أسباب الأزمة تبين تعرض محافظة الجيزة للعطش خلال صيف 2018، نظرًا إلى أن المحافظة تحتاج إلى 300 ألف متر مكعب مياه يوميا بشكل إضافى وفق ما تضمنته المذكرة التى تقدم بها الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حى العمرانية للحكومة، وتلك الكمية تمثل عجز مائى بين ما تستهلكه المحافظة وما تحتاجه لسد حاجة المواطنين.
وأشار "غراب" إلى أن الأزمة بدأت تطفو للسطح مع ازدياد عدد المتضررين من انقطاع المياه وازدياد الاستغاثات والشكاوى خلال عام 2017 لتصل إلى قرى كاملة، دون تحرك حقيقى من المسئولين إلى أن أصبحت بعض مناطق الجيزة تنقطع عنها المياه لأيام متتالية كسكان مدينة الرحمن بالجيزة والعمرانية والطوابق بفيصل واللبينى والمريوطية وغيرها من أحياء الجيزة.
وأضاف "غراب" أنه على الرغم من تحذيرنا للتنفيذيين بالجيزة من تعرضها لخطر العطش قبل استفحال الأزمة بكثير إلا أنهم اكتفوا بالتصريحات والحلول التقليدية دون تحرك حقيقى لحل الأزمة.
وقال "غراب" إن قيادات الوفد ونوابه بالجيزة يقومون بتحركات مكثفة للوقوف على حل الأزمة أمام معاناة لا تنتهى، متعجبًا من أن تتحول محافظة يجرى فيها النيل إلى "محافظة للعطش".