وأضافت عضو مجلس النواب فى تصريح لـ"برلمانى": نحتاج إلى مجلس يضم كوادر قوية قادرة على الرد خارجيا وداخليا، قادرة على مواجهة المنظمات الممولة خارجيا التى تعد تقارير ضد حقوق الإنسان فى مصر، لافتة إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان دوره غائب نتيجة كون أغلب تشكيله الحالى معتمد على أعضاء ذو انتماءات سياسية، وليست قادرة على أن تكون فى هذا الكيان، على حد قولها.
وتابعت: التشكيل الجديد يتطلب وجود أعضاء لديهم وعى حقيقى بمفهوم حقوق الإنسان، ولديهم استقلالية كاملة بعيداً عن انتماءات متقاربة مع فكر الجماعة الإرهابية وأعوانها، مشيرة إلى ضرورة تواجده بين المنظمات العالمية وبين الدول المختلفة للرد على أكاذيب الإخوان وأعوانهم التى تستخدم ورقة الشائعات، وحقوق الإنسان لتهديد الدولة المصرية.